قررت وزارة الاقتصاد الفرنسية أمس الأول تجميد أصول الامام التونسي الأصل محمد همامي المهدد بالطرد من فرنسا بتهمة التحريض في خطاباته على «معاداة السامية». ووفقا للجريدة الرسمية الفرنسية فإن القرار شمل أيضا زبيدة ميتيو الفرنسية التي ولدت بالجزائر دون التعليق على سبب تجميد الأموال، بالاضافة الى جمعية الدعوة والايمان والممارسة التي يقع مقرها بمنطقة كليشي لاغران بالقرب من العاصمة باريس.
وأضافت الجريدة الرسمية أن هذه الأصول التي تقرر تجميدها تتضمن كل الأموال والموارد الاقتصادية التي يمتلكها الاسلاميان الاثنان والجمعية الاسلامية. وكان وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان قد أعلن في الثالث والعشرين من جانفي الماضي عن اتخاذ اجراء قانوني لطرد الامام محمد همامي، الذي يعيش بفرنسا منذ عقود وذلك بعد اتهامه بأنه يدعو الى «معاداة السامية والى جلد المرأة الزانية حتى الموت».