دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها إلى ضرورة الإفراج الفوري عن كل من الحبيب القيزاني رئيس تحرير جريدة التونسية ونصر الدين بن سعيدة المدير العام على خلفية إيقافهم بتهمة المساس بالأخلاق الحميدة وحملت الحكومة مسؤولية السلامة الجسدية للزملاء وتجنب الأسلوب المتعمد لترهيب الصحفيين خاصة وأنه لا يجوز محاسبة الصحفيين على خلفية خطأ مهني. وقد نددت النقابة بقرار الإيقاف ووصفته بالتعسف في استعمال القانون خاصة وان إيقافهم تم بناء على فصول المجلة الجزائية ولم يتم اعتماد المرسوم 115 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر باعتبار أولوية اعتماد القانون الخاص على القانون العام. كما أنها تدعو كل الصحفيين ومكونات المجتمع المدني إلى التضامن مع الموقوفين ورفض هذه الممارسات التي من شانها أن تقيد حرية الصحافة والإعلام. وجددت من خلال هذا البيان الدعوة إلى ضرورة الإسراع بإصدار النصوص الترتيبية المتعلقة بتفعيل المرسومين 115 و116 الصادرين بتاريخ 2 نوفمبر 2011 باعتبارهما الضمانة القانونية لحماية الصحفيين والإطار التشريعي المنظم لقطاع الإعلام.