مدنين على إيقاع مسرح التجريب    الحماية المدنية : 629 تدخلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    ولاية تونس تعلن عن القائمات النهائية للمترشحين المقبولين للحصول على رخصة تاكسي فردي    الاحد 26 أكتوبر الجاري يوم بدون سيارات في بلدية الشيحية من ولاية صفاقس    الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة تدعو محافظ البنك المركزي إلى التدخّل العاجل    بخصوص وضعية موظفي هيئة مكافحة الفساد ..رئاسة الحكومة توضح    مجمع التمور : موسم تصدير التمور الي المغرب انطلق يوم 20 أكتوبر    دورة التحدي بريست بفرنسا للتنس: التونسي معز الشرقي يغادر من الدور السادس عشر    الرابطة الأولى: تشكيلة الترجي الجرجيسي في مواجهة الترجي الرياضي    الرابطة الأولى: تشكيلة النجم الساحلي في مواجهة الأولمبي الباجي    الرابطة الأولى: تشكيلة النادي البنزرتي في مواجهة الملعب التونسي    جريمة قتل مروّعة بالمرسى: منحرفون يهشمون رأس عامل يومي بعد سلبه    قيس سعيّد: كما قال جرير للفرزدق، لما وضعت على الفرزدق ميسمى... وضغا البغيث جدعت أنف الأخطل    الأولمبي الباجي : أوّل مباراة للمدرب الجديد حافظ القيطوني و هذه أبرز الغيابات أمام النجم الساحلي    تونس ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم لسنة 2026    اللوفر في باريس يعيد فتح أبوابه بعد سرقة قياسية بقيمة 88 مليون يورو    بعد خسارة نوبل.. ترامب ينال جائزة "مهندس السلام"    عاجل/ بلاغ هام للترجي الرياضي التونسي..    فتيات تونس يتألقن في أربيل... تتويج المنتخب للجودو بلقب البطولة العربية!    من هو ''الدغباجي'' الذي تحدث عنه قيس سعيد؟    عاجل/ اصطدام عربتي المترو 5 و3: الكشف عن أسباب الحادث..    جريمة مروعة/ عثر على جثثهم داخل سيارة: مقتل أب وأبنائه في ظروف غامضة..#خبر_عاجل    7 أطفال ضحية والدهم في ليبيا.. تعذيب وقتل بالرصاص    أكثر من 10 حافلات تهشمت بسبب العنف داخل النقل العمومي    عاجل: واتساب ومسنجر يطلقو أدوات جديدة تحميك من التحيل الإلكتروني!    هل تريد يومًا منتجًا؟ لا تفعل هذه الأشياء الخمس عند الاستيقاظ    الجزائر تعود لتطبيق عقوبة الإعدام بعد 32 عاماً..هذه الجرائم المعنية    الترجي التونسي يواجه الترجي الجرجيسي..التوقيت والقناة الناقلة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة ساحل الإكوادور    العدل الدولية تُصدر اليوم حكماً في قانونية منع إدخال المساعدات للقطاع    قيس سعيد: بلاغ استثناء المغرب من تصدير التمور غير مسؤول يقتضي الواجب مساءلة صاحبه    الكونغرس يلاحق بيل كلينتون في قضية إبستين المثيرة!    طقس اليوم: أمطار بالشمال وانخفاض في درجات الحرارة    يوم الخميس مفتتح شهر جمادى الأولى 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين الى اتباع الممارسات الجيدّة لمكافحة الذبابة المتوسطية المتكاثرة على الفواكه    نابل : انطلاق موسم جني الزيتون    في افتتاح تظاهرة «عين المحبة» في موسمها الثاني...تكريم المطربة القديرة «سلاف»    مهرجان «الرمّان» بالقلعة الصغرى ..أنشطة رياضية صحيّة، ندوات علمية تاريخية وسهرات موسيقية    قضيّة ضبط 400 كغ زطلة في أحد موانئ سوسة: إيداع 8 أشخاص السجن    عاجل: مفتي الجمهورية: الخميس 23 أكتوبر أول أيام شهر جمادى الأولى 1447 ه    مصر.. اكتشاف تمثال ونفق يقرب العلماء من مقبرة الملكة كليوباترا    عاجل/ وفاة عون أمن في حادث مرور..    أهالي قابس بصوت واحد ..أنقذوا ما تبقّى من حياة فينا    المؤتمر الثامن للطب العام والعائلي: مقاربات طيبة ونفسية واجتماعية للتهرم المتزايد للسكان في تونس    الحمامات تستضيف الملتقى الجهوي الأول للموسيقى بنابل في دورة تحمل اسم الفنان رشيد يدعس    المنستير: انطلاق أشغال مشروع بناء دار الثقافة بقصرهلال بكلفة 4 ملايين و879 ألف دينار    القصرين: عملية بيولوجية جديدة لمكافحة الحشرة القرمزية    14 عملا مسرحيا في المسابقة الرسمية لمهرجان مواسم الإبداع في دورته الثالثة    كيفاش تحافظ على زيت الزيتونة ويقعد معاك مدة طويلة؟    عاجل : دراسة صادمة... لحوم البقر والأسماك تسبب أعراض الاكتئاب    بن عروس: الشروع في تأمين عيادات في اختصاص جراحة العظام بالمراكز الوسيطة بالجهة    تأمينات البنك الوطني الفلاحي: رقم الأعمال يزيد ب9،8 بالمائة ويبلغ 136 مليون دينار موفى سبتمبر 2025    بمناسبة الذكرى 77 لتأسيسها: الخطوط التونسية تطلق عروضا استثنائية لمدة 77 ساعة    طقس اليوم: الحرارة تصل إلى 34 درجة وأمطار ضعيفة بأقصى الشمال    مواطنة من أمريكا تعلن إسلامها اليوم بمكتب مفتي الجمهورية!    دراسة علمية تربط بين تربية القطط وارتفاع مستوى التعاطف والحنان لدى النساء    التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي    عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنصف المرزوقي يدفع غاليا ثمن تخليه عن مستشاريه
نشر في الخبير يوم 28 - 08 - 2015

مباشرة بعد انتخابه من طرف المجلس التأسيسي لتولي رئاسة الجمهورية اصطحب المرزوقي معه ثلة من أهم الكفاءات التونسية و فتح اثر ذلك الباب امام الندوات العلمية و ورشات العمل قصد التباحث في شؤون البلاد للخروج من أزمتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .

و أما النقطة الأهم و المرتبطة بأحداث الساعة فتتمثل في تخليه و تضحيته بمستشاره الاعلامي السيد أيوب المسعودي الذي قدم استقالته من منصبه الاستشاري عقب تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية هذا و قد تعرض المسعودي وقتها إلى محاكمة عسكرية بعد اتهامه قائد أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار ب «خيانة الدولة « لأنه كان على علم بتسليم المحمودي و لم يقم بإعلام رئاسة الجمهورية . و رغم موقفه المندد بحكم الاعدام الصادر ضد البغدادي من قبل فجر ليبيا إلى جانب عدد آخر من رموز النظام الليبي السابق و رغم البيان الذي أصدره و الذي نفي من خلاله مجددا عمله بتسليم البغدادي إلى ليبيا فإن المرزوقي يبقى متهما محتملا من قبل الشعب التونسي و طالع في هذه القضية خاصة و أن بيانه الذي ننشره فيما يلي أثار ردود فعل تتهمه مباشرة كما نرى ذلك : اثر الاحكام الصادرة بالإعدام من احد المحاكم الليبية على عدد من رموز نظام القذافي وخاصة الذي شمل البغدادي المحمودي يهمني التأكيد على ما يلي … : أولا: التذكير بأني خلال اداء مهامي كرئيس جمهورية رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وأن تسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية وهو ما ادى الى ازمة في منظومة الحكم حينها اوشكت خلالها على تقديم استقالتي. وكنت تقدمت حال علمي بالتسليم بشكوى الى المحكمة الادارية ضد اجراءات العملية وقضت المحكمة ببطلان الاجراءات وصواب موقفي. وسننشر لاحقا هذه الشكوى لإنارة الرأي العام في قضية لا تقبل التضليل والتشويه. ثانيا :عملت طيلة فترة رئاستي على متابعة وضع السجين البغدادي المحمودي في ليبيا من خلال ارسال لجنة اطلعت بشكل منتظم على وضعه في السجن. ثالثا :بصفتي مناضلا حقوقيا ناضل لفترة طويلة ولا يزال ضد عقوبة الاعدام اندد بهذه الاحكام بصفتي أخ مخلص ومحبّ للشعب الليبي الشقيق وحريص على مصلحته وداعم لمسار الحوار الليبي وجهود اعلاء اهداف ثورة 17 فيبراير، فاني ادعو السلطات الليبية لعدم تنفيذ الحكم لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ حوار وطني نسأل الله أن يخرج به ليبيا الحبيبة من محنتها وأن يفتح صفحة جديدة في تاريخها لكي تصبح الدولة المدنية الديمقراطية الواحدة الضامنة للعدل وللحقوق والحريات التي استشهد من أجلها الشهداء البررة. هذا البيان الصادر عن رئيس الجمهورية السابق السيد منصف المرزوقي انجرت عنه عديد المواقف المنافية لما جاء فيه من قبل بعض السياسيين من بينهم السيد سمير ديلو القيادي في حركة النهضة و النائب بمجلس نواب الشعب الذي أكدّ أنه تم اشعار المرزوقي بتسليم البغدادي المحمودي و القرار اتخذ في مجلس وزاري بحضور وزراء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و ذلك وفق ما كان قد صرح به القيادي العجمي الوريمي كما أوضح السيد سمير ديلو في تصريح « لاكسبراس أف أم « أنه يتحمل المسؤولية لكونه كان وزيرا في حكومة سلمت البغدادي إلى ليبيا و أنه قام بدوره بارسال وفد حقوقي و رجال قانون إلى ليبيا لضمان حقوقه المادية و المعنوية .و أكد أيضا أنه شخصيا ضد عقوبة الاعدام عموما. في حين أكد آخرون أن قرار تسليم البغدادي و حكم الاعدام الصادر في حقه أدى إلى أزمة سياسية في البلاد . في هذا الخصوص و نظرا لمخلفات قرار المرزوقي بتسليم البغدادي برز بوضوح أنه يدفع الثمن باهظا لتخليه عن مستشاريه و خاصة منهم من كان ضد تسليم البغدادي المحمودي منذ البداية فإلى أين ستجرنا القرارات الخاطئة للحكومات السابقة و هل سنتعرض لأزمات أخرى في المستقبل القريب أو البعيد جراء سوء استخدام السلطة و سوء تقدير الحكومات المتتالية منذ الاستقلال إلى حد الساعة؟و أما النقطة الأهم و المرتبطة بأحداث الساعة فتتمثل في تخليه و تضحيته بمستشاره الاعلامي السيد أيوب المسعودي الذي قدم استقالته من منصبه الاستشاري عقب تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية هذا و قد تعرض المسعودي وقتها إلى محاكمة عسكرية بعد اتهامه قائد أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار ب «خيانة الدولة « لأنه كان على علم بتسليم المحمودي و لم يقم بإعلام رئاسة الجمهورية . و رغم موقفه المندد بحكم الاعدام الصادر ضد البغدادي من قبل فجر ليبيا إلى جانب عدد آخر من رموز النظام الليبي السابق و رغم البيان الذي أصدره و الذي نفي من خلاله مجددا عمله بتسليم البغدادي إلى ليبيا فإن المرزوقي يبقى متهما محتملا من قبل الشعب التونسي و طالع في هذه القضية خاصة و أن بيانه الذي ننشره فيما يلي أثار ردود فعل تتهمه مباشرة كما نرى ذلك : اثر الاحكام الصادرة بالإعدام من احد المحاكم الليبية على عدد من رموز نظام القذافي وخاصة الذي شمل البغدادي المحمودي يهمني التأكيد على ما يلي … : أولا: التذكير بأني خلال اداء مهامي كرئيس جمهورية رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وأن تسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية وهو ما ادى الى ازمة في منظومة الحكم حينها اوشكت خلالها على تقديم استقالتي. وكنت تقدمت حال علمي بالتسليم بشكوى الى المحكمة الادارية ضد اجراءات العملية وقضت المحكمة ببطلان الاجراءات وصواب موقفي. وسننشر لاحقا هذه الشكوى لإنارة الرأي العام في قضية لا تقبل التضليل والتشويه. ثانيا :عملت طيلة فترة رئاستي على متابعة وضع السجين البغدادي المحمودي في ليبيا من خلال ارسال لجنة اطلعت بشكل منتظم على وضعه في السجن. ثالثا :بصفتي مناضلا حقوقيا ناضل لفترة طويلة ولا يزال ضد عقوبة الاعدام اندد بهذه الاحكام بصفتي أخ مخلص ومحبّ للشعب الليبي الشقيق وحريص على مصلحته وداعم لمسار الحوار الليبي وجهود اعلاء اهداف ثورة 17 فيبراير، فاني ادعو السلطات الليبية لعدم تنفيذ الحكم لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ حوار وطني نسأل الله أن يخرج به ليبيا الحبيبة من محنتها وأن يفتح صفحة جديدة في تاريخها لكي تصبح الدولة المدنية الديمقراطية الواحدة الضامنة للعدل وللحقوق والحريات التي استشهد من أجلها الشهداء البررة. هذا البيان الصادر عن رئيس الجمهورية السابق السيد منصف المرزوقي انجرت عنه عديد المواقف المنافية لما جاء فيه من قبل بعض السياسيين من بينهم السيد سمير ديلو القيادي في حركة النهضة و النائب بمجلس نواب الشعب الذي أكدّ أنه تم اشعار المرزوقي بتسليم البغدادي المحمودي و القرار اتخذ في مجلس وزاري بحضور وزراء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و ذلك وفق ما كان قد صرح به القيادي العجمي الوريمي كما أوضح السيد سمير ديلو في تصريح « لاكسبراس أف أم « أنه يتحمل المسؤولية لكونه كان وزيرا في حكومة سلمت البغدادي إلى ليبيا و أنه قام بدوره بارسال وفد حقوقي و رجال قانون إلى ليبيا لضمان حقوقه المادية و المعنوية .و أكد أيضا أنه شخصيا ضد عقوبة الاعدام عموما. في حين أكد آخرون أن قرار تسليم البغدادي و حكم الاعدام الصادر في حقه أدى إلى أزمة سياسية في البلاد . في هذا الخصوص و نظرا لمخلفات قرار المرزوقي بتسليم البغدادي برز بوضوح أنه يدفع الثمن باهظا لتخليه عن مستشاريه و خاصة منهم من كان ضد تسليم البغدادي المحمودي منذ البداية فإلى أين ستجرنا القرارات الخاطئة للحكومات السابقة و هل سنتعرض لأزمات أخرى في المستقبل القريب أو البعيد جراء سوء استخدام السلطة و سوء تقدير الحكومات المتتالية منذ الاستقلال إلى حد الساعة؟و أما النقطة الأهم و المرتبطة بأحداث الساعة فتتمثل في تخليه و تضحيته بمستشاره الاعلامي السيد أيوب المسعودي الذي قدم استقالته من منصبه الاستشاري عقب تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية هذا و قد تعرض المسعودي وقتها إلى محاكمة عسكرية بعد اتهامه قائد أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار ب «خيانة الدولة « لأنه كان على علم بتسليم المحمودي و لم يقم بإعلام رئاسة الجمهورية . و رغم موقفه المندد بحكم الاعدام الصادر ضد البغدادي من قبل فجر ليبيا إلى جانب عدد آخر من رموز النظام الليبي السابق و رغم البيان الذي أصدره و الذي نفي من خلاله مجددا عمله بتسليم البغدادي إلى ليبيا فإن المرزوقي يبقى متهما محتملا من قبل الشعب التونسي و طالع في هذه القضية خاصة و أن بيانه الذي ننشره فيما يلي أثار ردود فعل تتهمه مباشرة كما نرى ذلك : اثر الاحكام الصادرة بالإعدام من احد المحاكم الليبية على عدد من رموز نظام القذافي وخاصة الذي شمل البغدادي المحمودي يهمني التأكيد على ما يلي … : أولا: التذكير بأني خلال اداء مهامي كرئيس جمهورية رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وأن تسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية وهو ما ادى الى ازمة في منظومة الحكم حينها اوشكت خلالها على تقديم استقالتي. وكنت تقدمت حال علمي بالتسليم بشكوى الى المحكمة الادارية ضد اجراءات العملية وقضت المحكمة ببطلان الاجراءات وصواب موقفي. وسننشر لاحقا هذه الشكوى لإنارة الرأي العام في قضية لا تقبل التضليل والتشويه. ثانيا :عملت طيلة فترة رئاستي على متابعة وضع السجين البغدادي المحمودي في ليبيا من خلال ارسال لجنة اطلعت بشكل منتظم على وضعه في السجن. ثالثا :بصفتي مناضلا حقوقيا ناضل لفترة طويلة ولا يزال ضد عقوبة الاعدام اندد بهذه الاحكام بصفتي أخ مخلص ومحبّ للشعب الليبي الشقيق وحريص على مصلحته وداعم لمسار الحوار الليبي وجهود اعلاء اهداف ثورة 17 فيبراير، فاني ادعو السلطات الليبية لعدم تنفيذ الحكم لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ حوار وطني نسأل الله أن يخرج به ليبيا الحبيبة من محنتها وأن يفتح صفحة جديدة في تاريخها لكي تصبح الدولة المدنية الديمقراطية الواحدة الضامنة للعدل وللحقوق والحريات التي استشهد من أجلها الشهداء البررة. هذا البيان الصادر عن رئيس الجمهورية السابق السيد منصف المرزوقي انجرت عنه عديد المواقف المنافية لما جاء فيه من قبل بعض السياسيين من بينهم السيد سمير ديلو القيادي في حركة النهضة و النائب بمجلس نواب الشعب الذي أكدّ أنه تم اشعار المرزوقي بتسليم البغدادي المحمودي و القرار اتخذ في مجلس وزاري بحضور وزراء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و ذلك وفق ما كان قد صرح به القيادي العجمي الوريمي كما أوضح السيد سمير ديلو في تصريح « لاكسبراس أف أم « أنه يتحمل المسؤولية لكونه كان وزيرا في حكومة سلمت البغدادي إلى ليبيا و أنه قام بدوره بارسال وفد حقوقي و رجال قانون إلى ليبيا لضمان حقوقه المادية و المعنوية .و أكد أيضا أنه شخصيا ضد عقوبة الاعدام عموما. في حين أكد آخرون أن قرار تسليم البغدادي و حكم الاعدام الصادر في حقه أدى إلى أزمة سياسية في البلاد . في هذا الخصوص و نظرا لمخلفات قرار المرزوقي بتسليم البغدادي برز بوضوح أنه يدفع الثمن باهظا لتخليه عن مستشاريه و خاصة منهم من كان ضد تسليم البغدادي المحمودي منذ البداية فإلى أين ستجرنا القرارات الخاطئة للحكومات السابقة و هل سنتعرض لأزمات أخرى في المستقبل القريب أو البعيد جراء سوء استخدام السلطة و سوء تقدير الحكومات المتتالية منذ الاستقلال إلى حد الساعة؟و أما النقطة الأهم و المرتبطة بأحداث الساعة فتتمثل في تخليه و تضحيته بمستشاره الاعلامي السيد أيوب المسعودي الذي قدم استقالته من منصبه الاستشاري عقب تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية هذا و قد تعرض المسعودي وقتها إلى محاكمة عسكرية بعد اتهامه قائد أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار ب «خيانة الدولة « لأنه كان على علم بتسليم المحمودي و لم يقم بإعلام رئاسة الجمهورية . و رغم موقفه المندد بحكم الاعدام الصادر ضد البغدادي من قبل فجر ليبيا إلى جانب عدد آخر من رموز النظام الليبي السابق و رغم البيان الذي أصدره و الذي نفي من خلاله مجددا عمله بتسليم البغدادي إلى ليبيا فإن المرزوقي يبقى متهما محتملا من قبل الشعب التونسي و طالع في هذه القضية خاصة و أن
بيانه الذي ننشره فيما يلي أثار ردود فعل تتهمه مباشرة كما نرى ذلك : اثر الاحكام الصادرة بالإعدام من احد المحاكم الليبية على عدد من رموز نظام القذافي وخاصة الذي شمل البغدادي المحمودي يهمني التأكيد على ما يلي … : أولا: التذكير بأني خلال اداء مهامي كرئيس جمهورية رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وأن تسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية وهو ما ادى الى ازمة في منظومة الحكم حينها اوشكت خلالها على تقديم استقالتي. وكنت تقدمت حال علمي بالتسليم بشكوى الى المحكمة الادارية ضد اجراءات العملية وقضت المحكمة ببطلان الاجراءات وصواب موقفي. وسننشر لاحقا هذه الشكوى لإنارة الرأي العام في قضية لا تقبل التضليل والتشويه. ثانيا :عملت طيلة فترة رئاستي على متابعة وضع السجين البغدادي المحمودي في ليبيا من خلال ارسال لجنة اطلعت بشكل منتظم على وضعه في السجن. ثالثا :بصفتي مناضلا حقوقيا ناضل لفترة طويلة ولا يزال ضد عقوبة الاعدام اندد بهذه الاحكام بصفتي أخ مخلص ومحبّ للشعب الليبي الشقيق وحريص على مصلحته وداعم لمسار الحوار الليبي وجهود اعلاء اهداف ثورة 17 فيبراير، فاني ادعو السلطات الليبية لعدم تنفيذ الحكم لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ حوار وطني نسأل الله أن يخرج به ليبيا الحبيبة من محنتها وأن يفتح صفحة جديدة في تاريخها لكي تصبح الدولة المدنية الديمقراطية الواحدة الضامنة للعدل وللحقوق والحريات التي استشهد من أجلها الشهداء البررة. هذا البيان الصادر عن رئيس الجمهورية السابق السيد منصف المرزوقي انجرت عنه عديد المواقف المنافية لما جاء فيه من قبل بعض السياسيين من بينهم السيد سمير ديلو القيادي في حركة النهضة و النائب بمجلس نواب الشعب الذي أكدّ أنه تم اشعار المرزوقي بتسليم البغدادي المحمودي و القرار اتخذ في مجلس وزاري بحضور وزراء حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و ذلك وفق ما كان قد صرح به القيادي العجمي الوريمي كما أوضح السيد سمير ديلو في تصريح « لاكسبراس أف أم « أنه يتحمل المسؤولية لكونه كان وزيرا في حكومة سلمت البغدادي إلى ليبيا و أنه قام بدوره بارسال وفد حقوقي و رجال قانون إلى ليبيا لضمان حقوقه المادية و المعنوية .و أكد أيضا أنه شخصيا ضد عقوبة الاعدام عموما. في حين أكد آخرون أن قرار تسليم البغدادي و حكم الاعدام الصادر في حقه أدى إلى أزمة سياسية في البلاد . في هذا الخصوص و نظرا لمخلفات قرار المرزوقي بتسليم البغدادي برز بوضوح أنه يدفع الثمن باهظا لتخليه عن مستشاريه و خاصة منهم من كان ضد تسليم البغدادي المحمودي منذ البداية فإلى أين ستجرنا القرارات الخاطئة للحكومات السابقة و هل سنتعرض لأزمات أخرى في المستقبل القريب أو البعيد جراء سوء استخدام السلطة و سوء تقدير الحكومات المتتالية منذ الاستقلال إلى حد الساعة؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.