مع عودة التحكيم الأجنبي.. تعيينات حكام الجولة 5 "بلاي أوف" الرابطة الاولى    استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة    الرابطة الأولى.. تعيينات حكام مباريات الجولة الأولى إياب لمرحلة "بلاي آوت"    ماذا في لقاء سعيد برئيسة اللجنة الوطنية الصلح الجزائي..؟    أخبار المال والأعمال    سليانة .. رئس الاتحاد الجهوي للفلاحة ...الثروة الغابية تقضي على البطالة وتجلب العملة الصعبة    وزير السّياحة: تشجيع الاستثمار و دفع نسق إحداث المشاريع الكبرى في المجال السّياحي    «الشروق» ترصد فاجعة قُبالة سواحل المنستير والمهدية انتشال 5 جُثث، إنقاذ 5 بحّارة والبحث عن مفقود    تنزانيا.. مقتل 155 شخصا في فيضانات ناتجة عن ظاهرة "إل نينيو"    زيتونة.. لهذه الاسباب تم التحري مع الممثل القانوني لإذاعة ومقدمة برنامج    لدى لقائه فتحي النوري.. سعيد يؤكد ان معاملاتنا مع المؤسسات المالية العالمية لابد ان يتنزل في اختياراتنا الوطنية    اليابان تُجْهِزُ على حلم قطر في بلوغ أولمبياد باريس    سوسة.. دعوة المتضررين من عمليات "براكاجات" الى التوجه لإقليم الأمن للتعرّف على المعتدين    إثر الضجة التي أثارها توزيع كتيّب «سين وجيم الجنسانية» .. المنظمات الدولية همّها المثلية الجنسية لا القضايا الإنسانية    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    حركة النهضة تصدر بيان هام..    بالثقافة والفن والرياضة والجامعة...التطبيع... استعمار ناعم    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    تراجع الاستثمارات المصرح بها في القطاع الصناعي    جندوبة.. المجلس الجهوي للسياحة يقر جملة من الإجراءات    منوبة.. الإطاحة بمجرم خطير حَوّلَ وجهة انثى بالقوة    برنامج الجولة الأولى إياب لبطولة الرابطة الاولى لمحموعة التتويج    اقتحام منزل وإطلاق النار على سكّانه في زرمدين: القبض على الفاعل الرئيسي    قبلي: السيطرة على حريق نشب بمقر مؤسسة لتكييف وتعليب التمور    الفنان رشيد الرحموني ضيف الملتقى الثاني للكاريكاتير بالقلعة الكبرى    من بينهم أجنبي: تفكيك شبكتين لترويج المخدرات وايقاف 11 شخص في هذه الجهة    البطلة التونسية أميمة البديوي تحرز الذهب في مصر    مارث: افتتاح ملتقى مارث الدولي للفنون التشكيلية    تحذير من هذه المادة الخطيرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    وزارة التعليم العالي: تونس تحتل المرتبة الثانية عربيًّا من حيث عدد الباحثين    سليانة: أسعار الأضاحي بين 800 دينار إلى 1100 دينار    الرئيس الفرنسي : '' أوروبا اليوم فانية و قد تموت ''    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    باجة: تهاطل الامطار وانخفاض درجات الحرارة سيحسن وضع 30 بالمائة من مساحات الحبوب    وزير الشباب والرياضة يستقبل اعضاء فريق مولدية بوسالم    الڨصرين: حجز كمية من المخدرات والإحتفاظ ب 4 أشخاص    قيس سعيّد يتسلّم أوراق اعتماد عبد العزيز محمد عبد الله العيد، سفير البحرين    الحمامات: وفاة شخص في اصطدام سيّارة بدرّاجة ناريّة    التونسي يُبذّر يوميا 12بالمئة من ميزانية غذائه..خبير يوضح    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 25 أفريل 2024    سفينة حربية يونانية تعترض سبيل طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر..#خبر_عاجل    بطولة مدريد للماسترز: اليابانية أوساكا تحقق فوزها الأول على الملاعب الترابية منذ 2022    كاس رابطة ابطال افريقيا (اياب نصف النهائي- صان داونز -الترجي الرياضي) : الترجي على مرمى 90 دقيقة من النهائي    هام/ بشرى سارة للمواطنين..    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    هوليوود للفيلم العربي : ظافر العابدين يتحصل على جائزتيْن عن فيلمه '' إلى ابني''    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قانون المالية 2019 و الإصلاح الجبائي
نشر في الخبير يوم 01 - 11 - 2018


سنية الشيخاوي : صحفية
من موقع موزاييك
أكد مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في بلاغ الاثنين 1 أكتوبر 2018 في ختام المراجعة الرابعة ضمن اتفاق ‘التسهيل الممدد بين الصندوق وتونس أن الانتعاشة الاقتصادية في تونس، بيد أن المخاطر مازالت تهيمن على الآفاق
وقرر المجلس صرف شريحة من القرض قدرها 249 مليون دولار، أي ما يعادل 695 مليون دينار، ليصل إجمالي الأقساط إلى 1.4 مليار دولار (ما يعادل 94ر3 مليار دينار) من إجمالي 9ر2 مليار دولار مرتقبة في إطار « اتفاق التسهيل الممدد ».
و حسب موقع الصباح نيوز فإن ميزانية تونس لسنة تقدر 2019 ب 40 مليار و662 مليون دينار، مقابل 37 مليار و 666 مليون دينار أي بزيادة تقدّر ب8 بالمائة..
وتبرز المعطيات الإحصائية الخاصة بمشروع الميزانية لسنة 2019 ، أنّ الحكومة تطمح إلى حصر عجز الميزانية في حدود 3.9 بالمائة مقابل 4.9 بالمائة منتظرة لكامل 2018 وستحافظ الموارد الذاتية للدولة على نفس النسبة أي حوالي 75 بالمائة سنة 2019
و حسب موقع قناة نسمة فإن غرفة التجارة والصناعة بالجنوب نظمت بالاشتراك مع الاكاديمية المتوسطية للإعمال واكاديمية المهارات للتدريب والاستشارات، في إطار المبادرة العالمية للحكمة اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، يوما اعلاميا بولاية قابس حول اقتصاد الحكمة اشرفعليه والي الجهة.
و بهذه بالمناسبة، قال رئيس ومؤسس المبادرة العالمية للحكمة، ماهر خضر، « إن الاستقرار السياسي في تونس مهدد اليوم بالعجز الاقتصادي وتونس تحتاج لمعجزة اقتصادية للخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه »، مبينا انه من الاهمية بمكان استثمار التوجه الدولي الرامي الى استدامة التنمية.
و حسب موقع TN24 فقد أفاد وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان بأن معدل الطلبات الإضافية المسجلة سنويا لطالبي الشغل في تونس يقدر ب 55 ألف طلب مقابل طاقة استيعاب ب 40 ألف مورد عمل قار أغلبها في القطاع الخاص.
وذكر فوزي عبد الرحمان خلال افتتاح ندوة حول « التشغيل بالخارج » أن توفير 16 ألف موطن شغل يتطلب بلوغ نسبة نمو إضافية ب 1 بالمائة في مستوى الناتج الداخلي للبلاد مؤكدا أن الاقتصاد التونسي غير قادر حاليا على امتصاص جميع الطلبات الإضافية لمواطن الشغل لذلكتعول الحكومة على دعم مشاريع المبادرة الخاصة
من موقع » الشرق الأوسط » يفيد الخبر بأن يوسف الشاهد عرض على ليبيا مقايضة النفط الليبي الذي يحتاجه الاقتصاد التونسي لاستيراد مقابل تصدير سلع تجارية تحتاجها ليبيا من الأغذية والمعدات الاستهلاكية المختلفة، وذلك خلال أعمال المنتدى الاقتصادي التونسي الليبي المنعقد بين البلدين و الذي احتضنته العاصمة التونسية
أما « TUNISIE TELEGRAPH » فقد أفادت بأن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي التقى بقصر قرطاج الوزير الأول الفرنسي الأسبق "جون بيار رافاران"، مرفوقا بوفد عن منظمة "قادة من أجل السلام"، التي يترأسها.
وقدم "رافاران" إلى رئيس الجمهورية نسخة من التقرير السنوي الأول الذي أصدرته المنظمة حول وضع السلام في العالم سنة 2018 والذي تعرض إلى الأوضاع في تونس وعلى الحدود التونسية الليبية.
و جاء في » الجريدة التونسية » بأن المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية قدم جملة من الحلول العاجلة لتخطي ازمة إفلاس الصناديق الاجتماعية وضمان العيش الكريم لجميع المتقاعدين في تونس الذي بلغت نسبتهم 13 بالمائة من مجموع السكان سنة 2018
و جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "اي مستقبل للمتقاعدين" بالتعاون مع مؤسسة "كونراد اديناور" و تتمثل الحلول بالأساس في ادماج الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في صندوق واحد يضم اجراء القطاعيين العام والخاص مع امكانية تدخل وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية لتوفير مقرات لهذا الصندوق الموحد في كل المعتمديات و اعفائه من مصاريف التأجير.
و من بين هذه الحلول ايضا احالة الصندوق الوطني للتامين على المرض "الكنام" الى وزارة الصحة باعتبار ان مشمولاته اقرب الى وزارة الصحة منها الى وزارة الشؤون الاجتماعية.
و وفق تقرير بشأن « حصيلة الموسم المنقضي والاستعداد لموسم جديد أصدره الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحر تم تقديمه الثلاثاء 2 أكتوبر جاء في موقع » حقائق » بأن رئيس الاتحاد عبد المجيد الزار. صرح في ندوة صحافية أنه في ظلّ سوء حوكمة قطاع الموارد المائيّة سيصل العجز المائي الى 275 مليون متر مكعب بحلول سنة 2040، كما سيتمّ فقدان 80 بالمائة من الموارد المائية غير المتجدّدة.
و ختاما و حسب موقع TN24 انطلق سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحرّ في مساعى الوساطة لحل الخلاف بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وفق ما كشفت عنه القيادية في الحزب يسرى الميلي.
وقد اعتبرت يسرى الميلي في تصريح ل"جريدة الشروق"، أن التوافق أهم من المصالح الحزبية الضيقة 2013.
البورصة فى أرقام

معز حديدان : BMCE
جئت اليوم لأوضح المقال الذي احدث جدلا فى الاوساط الاقتصادية…. .البورصة شهدت نزولا حادا فى كامل شهر سبتمبر وكان ذلك نتيجة ما أصدره البنك المركزي حول موضوع المنشور المتعلق بالقروض …لكن اثر ذلك وضح البنك الاسترتيجية فشهدت البورصة انتعاشة وعودة . لقد أصدرت مقالا يفسر ما أصدره البنك المركزي في شهر جوان والذي يدعو فيه البنوك للالتزام بمقاييس Bâle 3 وهذه الدعوى نعتبرها ذات جدوى ايجابية لان هذا المنشور يقول أن البنوك اذا اعتزمت منح القروض فلابد أن يكون لها أموالا ذاتية ب 10%..هذا المنشور رفع فى مخاطر القروض وهذا موجود فى المنظومة البنكية التونسية ..ولكن الان اضفنا مخاطر السوق التى تتحملها البنوك من تمويلها الذاتي .وهذا يعني أن السندات لابد أن يقع تغطيتها بالتمويل الذاتي للبنوك ، وهذا المنشور تحدث عن المحفظة قصيرة المدى وبالتالي فان السعر يتغير للأسهم وعندما ترتفع نسبة الفائدة فسعر السهم سينخفض لان هناك معادلة معكوسة بين سعر السهم وسعر الفائدة ..فمخاطر القرض لابد أن يغطيها التمويل الذاتي للبنك . وهذا ينجر عنه أنه لتوفير ما يكفي من الموارد الذاتية لابد للبنوك أن ترفع فى راس المال .وبعد أن صدر مقالي عديد البنوك اتصلت بي وعبرت لى انه كان من المفروض أن تستعد البنوك لهذا المنشور … وأوضح هنا أن ما تملكه البنوك فى المحفظة لا يدخل فى مضمون المنشور فى ما يخص القروض على المدى الطويل وأشير أن هناك بنكا وحيدا سيرفع فى راس المال .
طارق بن جازية : مدير عام المعهد الوطني للاستهلاك
التجارة الالكترونية
هذا الموضوع هو من المواضيع الهامة التي نعتبر أن لها بعدا اقتصاديا وبعدا استهلاكيا إذا علمنا أن التجارة الالكترونية تبقى مجالا لا يزال فى خطواته الاولى فبالرغم من انه قطاع هام فى الدورة الاقتصادية اذا تمتع بالتشجيع ،وفي تحليلي للوضع الاقتصادي عامة فمن ضمن الحلول الضرورية نجد التجارة الالكترونية لكي لا يكون هناك سيولة فى السوق ونعلم أن هناك اكثر من 16 مليار دينار متداولة في السوق وبالتالي فان التجارة الالكترونية ستضغط على السيولة ويتغير سلوك المواطن ليستغنى على القفة عند ذهابه الى السوق ،ونعلم أن هذا القطاع متطور فى البلدان الاوروبية والمفارقة أن الشعب التونسي هو من الشعوب الاوائل فى مجال اتصاله بالواب والانترنت وخاصة على مستوى افريقي فلنا اكثر من 7 ملاين هاتف ذكي فى تونس وأكثر من 8 ملاين عنوان فايس بوك و36% من العائلات تتمتع بالانترنت فى المنزل وفي المقابل التجارة الالكترونية لا تزال ضعيفة وضعيفة جدا وحسب الارقام فخلال الستة اشهر الاولى شهدنا 92 مليون دينار رقم معاملات فى هذا المجال مقارنة بنفس الفترة في 2017 أي بزيادة قدرها 30%..و196مليون دينار بالنسبة لكامل سنة 2017 وهذا يعتبر رقما ضعيفا جدا المشكل اننا لا نملك معطيات كافية حول المستهلك الالكتروني التونسي وعلى القطاع بصفة عامة الى جانب أن هناك مشكل على مستوى الشركات وعلى مستوى العرض للتجارة الالكترونية ونحن بالتعاون مع الغرفة الوطنية النقابية للتجارة الالكترونية والبيع عن بعد عملنا على البارومتر للتجارة الالكترونية وهذا الباروماتر سيمكننا فى كل ثلاثة اشهر من التعرف على الارقام والمعطيات المتعلقة بنشاط المستهلكين فى مجال التجارة عن بعد ولابد أن نشير أن هناك ارقام مشجعة 58% من المتصلين بالأنترنات قاموا بعمليات شراء خلال 12 شهرا الاخيرة ومنهم 67% عبروا عن ارتياحهم ويقولون انهم قاموا بعمليات مربحة و83% عبروا عن استعدادهم للشراء عن طريق الواب …لكن الإشكالية هى اعمق وتتمثل فى اشكال الثقة وعامل الثقة الذي له تأثير على رقم المعاملات فى هذا القطاع لكن هناك مايفند ذلك فعندما توفر للتونسي فى الوقت المناسب والسعر المناسب والعرض المناسب سيستجيب ويشترى عن طريق الانترنت ، ولاحظنا ذلك فى الترسيم عبر الانترنت وتذاكر المقابلات الرياضية ،فالإشكالية تتمثل فى تعاملنا مع القطاع فعندما طرحنا السؤال لماذا لا تشتري عن طريق مواقع الواب يجيب التونسي « أن العرض لا يلائم حاجياتي » وبجيب انه يخاف أن لا يتلقى البضاعة فى الوقت المناسب، فالتجارة الالكترونية كما لها نقاط ايجابية لها ايضا عديد المخاطر فى مجال الخدمات ما بعد البيع وهذه المواقع المجهولة التى لا نعرف ارقام هواتفها ووجودها ومن هم مشغلوها اساسا ؟ … لكن هناك الدفع مباشرة عند التسلم اومن خلال صفحات الفايسبوك التى قد يكون لها تأثير ايجابي على رقم المعاملات الذي يتجاوز الاحصاءات وهي لا يمكن مراقبتها بكل ما فيها من مخاطر لأنها مجهولة الهوية وقد لا نتسلم البضاعة وهذا ما نعتبره بمثابة التجارة الالكترونية الموازية وهناك بعض المواقع التى تروج بضاعة مهربة او بضاعة بومنديل . و لابد أن نشير أن التجارة الالكترونية هي تجارة أولا اذ هناك بيع وشراء ومنتوجات وشروط وضوابط فالمستهلك لابد أن يتفطن بأنه سيدخل الى دكان فلابد أن يعرف رقم الهاتف ولابد أن يتأكد من الموقع وجدية انتصابه ولابد أن يتثبت خاصة عندما يقوم بالخلاص عن طريق البطاقة ويؤمن ذلك ويتثبت من الاخطاء اللغوية وهناك جملة من الضمانات لكى نكتشف هل أن الموقع يحترم المستهلك وهناك غياب لثقافة التبليغ وبالنسبة للعلامة هناك مجهود كبير بيننا وبين منظمة الدفاع عن المستهلك والغرفة الوطنية النقابية للتجارة عن بعد لكي نضع هذه العلامة على كل موقع واب وسيكون مراقب، اذ هناك 50 بند لابد من احترامها ليكون هناك ضمانات وستقوم بذلك شركة خاصة ليكون المستهلك واثقا من جدية الموقع ووجوده القانوني وسيتم الاعلان عنها فى ملتقى دولي خلال شهر اكتوبر الجاري وسيقع فتح موقع الكتروني خلال الاسبوع القادم لتتمكن الشركات من التسجيل فيه وتتم المراقبة وتحديد الخمسين بند والسماح لهذه الشركات بالانتصاب على مواقع الواب
ثريا التباسي : عن منظمة الدفاع عن المستهلك
عندما نتحدث عن الأدوية والمستلزمات الطبية والشبه طبية وكل ما يخص الاشهار الكاذب للأدوية خاصة والعلاج والتطبب بالعلاج الطبيعى التى تتسبب فى مشاكل كبيرة بالنسبة للمستهلك الذي يتعامل مع التجارة الالكترونية ولهذا نحن كمنظمة الدفاع عن المستهلك نعمل مع المعهد الوطني للاستهلاك نعمل على علامة ثقة ..لكي يكون للمستهلك ضمان لعملية الشراء ويكون محميا مما يشجعه على الإقبال على التجارة الالكترونية ولمواكبة التطور وربحا للوقت ولكن هناك مخاوف وخطورة كبيرة لان المستهلك ليس فى مأمن وقد يتعرض للغش فعندما تفتح هذه المواقع وتلاحظ الاشهار الكاذب للأدوية وشبه الادوية للأمراض المستعصية، هناك اقبال من المستهلكين وهذا خطر كبير ،واستغل الفرصة لأقدم نصيحة للمشاهدين اذ لابد أن نعود الى الاطباء المختصين لنطلب النصيحة في ما يتعلق بشراء مثل هذه الادوية على مواقع الانترنت ولابد أن نتعرف على مصدر هذه الادوية وتكوينها و نتعرف على هذه الشركات المنتصبة على الانترنت والتي تندثر فى بعض الأحيان ، اردت أيضا ان افتح قوسين حول نجاح التجارة الالكترونية ودخولها فى عادات التونسي كشركات الاسفار ، اما بالنسبة للأدوية لابد أن تكون هناك مراقبة لكي لا يكون بومنديل ثاني وننبه المستهلكين للتدقيق فى هذه المعاملات ..
الاصلاح الجبائي
محمد صالح العياري: مستشار جبائي
انا قناعتي الى يومنا هذا اننا لم نقم بإصلاح جبائي جذري وشامل رغم أن كل الاقتراحات فى هذا الاطار موجودة وانطلقت في 2013 و2014،اعود الى سؤالك المتعلق بالإصلاح الجبائي ،لقد تحققت مؤشرات ايجابية فى 2018 مثل الارتفاع فى المداخيل الجبائية وذلك بعد الترفيع فى العديد من النسب فى اطار قانون المالية لسنة 2018 ولكن فى سنة 2019 لن يكون هناك ترفيع ،فالسيد رئيس الوزراء وعد بذلك و هو ما أكده وزير المالية ،ولكن تخوفي انه سيكون من الصعب التخفيض فى العجز التجاري أي لن يكون هناك مداخيل جبائية في 2019 إلا فى صورة القيام بصفة فعلية بإصلاح عميق وشامل يكون يكون له تأثير ايجابي على الموارد بصفة عامة .
من جهة اخرى هناك ثلاث نقاط لابد من الإشارة اليها حيث أن التصدير لم يتطور بالشكل المطلوب في سنة 2018 وكذلك فى المجال السياحي الذي لم يشهد نموا كبيرا ،ان المشروع الذي تم عرضه في الوقت الحاضر لم يقع التطرق فيه الى تقارير دائرة المحاسبات ، من ناحية اخرى اردت ان اعبر انه فى تونس لا تنقصنا الكفاءات لإيجاد الحلول الملائمة والإصلاحات الضرورية ،فالإصلاحات الهيكلية موجودة لكننا لا نملك الشجاعة السياسية الواضحة لتطبيق هذه الاصلاحات والأخت منذ حين عرجت على نقطة هامة تخص التخفيض فى معاليم الاستهلاك ،فالمشروبات الكحولية كانت فى حدود 638% فى نوع من الانواع نزلت بعد سنة الى 50% لكي تصل الان الى 100%. فما هي الرؤية وما هو البرنامج الذي نتبعه هنا ؟
اننا نتوخى سياسة ترقيعية هي بعيدة كل البعد عن السياسة الإصلاحية بأتم معنى الكلمة وهنا اؤكد لكم أن النظام التقديري الذي قررنا انه سيبقى 3 سنوات وسنستغني عنه بعد ذلك إلا فى صورة المواصلة مع هذه المنظومة ،فعندما بلغنا سنة 2018 قررنا التمديد فى هذا النظام التقديري وبالتالي اذا كان هناك هدف واضح فلا يجب أن نتردد بين حذف المنظومة او العودة اليها.
نقطة اخرى لابد أن اشير اليها فى اصلاح المنظومة ومادة الضريبة على الشركات فقد التزمنا انه في قانون 2018 سيقع التخفيض فى الضريبة على الشركات من 25 الى 20% وجاء قانون المالية 2018 ولم نطبق ما التزمنا به على مستوى اللجان التى واكبت بكل دقة عملية الاصلاح الجبائي وهذا هو الاشكال الكبير المطروح فى الوقت الحاضر وبالتالى سأعود الى الفكرة التي انطلقت بها والتي ادعو فيها الى اصدار قانون لإصلاح جبائي شامل وعميق لنتجاوز كل المشاكل بصفة نهائية.
مصطفى المزغني : مستشار في التكنولوجيا
لو تسمح اقدم تحية للعاملين فى TTN الذين أنجزت معهم عديد المشاريع ..هذه المؤسسة تضم عديد الكفاءات وتحدثنا حول الفوترة الالكترونية والتصاريح الديوانية .ان المؤسسات العمومية لها دور كبير وهناك تواصل فى الادارة التونسية فعندما نعود الى TTN التى تتحكم فى الاجراءات الرقمية للديوانة والتجارة الخارجية بصفة عامة ،هذه المؤسسات لاينبغي أن تتوقف فعندما تتوقف مثلا TTN فاقتصاد البلاد برمته يتوقف ،عندما كنت في هذه المؤسسة كنت دائما متخوف من العطب يوم السبت لان التصدير وكل ما يتعلق بهذا القطاع يقع انجازه يوم السبت ،اذ انشطة الاسبوع تتوج بالتصدير يوم السبت وقد حصل عطب ووقع تلافي ذلك مع تونس للاتصالات
ان قانون المالية 2016 قلص من الاداء والضرائب على المشروبات الكحولية وقد وقع خطأ تم تلافيه ولكن الضرائب الديوانية التي تحصلنا عليه فى 2016 مع انخفاض الآداء كان نفس المبلغ لسنة 2015 يعني ذلك اننا تحصلنا على عدد اكبر من التصاريح الديوانية وبالتالي خرجنا من القطاع الموازي لندخل فى القطاع المنظم ..وماذا نريد اكثر من هذا ؟ اعتقد أنه يجب يكون هدف الدولة ومن ناحية اخرى وفي نطاق الاصلاح الجبائي المشكل اليوم هو انه من يقوم بواجبه فى عملية الاستخلاص نهتم به للمزيد من الاستخلاص ومن لايقوم بواجبه نغض عنه الطرف وهذا فى النظام التقديري ولك الحق سي محمد صالح فى ذلك لان من ينضوي تحت النظام التقديري من المفروض أن لا يكون تحت هذا النظام
KPMG صفوان بن عيسى : مستشار
هل أن نسبة عجز الميزانية يمكن ان تكون هدفا لسياسة جبائية؟ فالسياسة الجبائية هي ترجمة لسياسة الحكومة اذ هناك وثيقة توجيهية ومخطط خماسي والمرحلة السنوية هي قانون المالية فلا يمكن للهدف الميزانياتي أن يكون هدفا نهائيا. فهمنا الوحيد هو التنمية والدورة الاقتصادية اردت هنا أن اذكر انه في 2010 كان لنا هاجس انجاز عجز اقل من 1% ونجحنا لكن فى المقابل لم يكن هناك تنمية ..فالسياسة الجبائية لا يجب أن تقتصر على العجز التجاري .اما فى ما يخص ملف الصناديق السوداء فهو موجود فى منظومة الاصلاح الجبائي وقد يكون ذلك فى المحاسبة المزدوجة وهنا اردت ان نعود الى المجهود الذي قامت به ادارة المحاسبة العمومية والاستخلاص ولفت انتباهي عملية التعبئة للموارد الجبائية لسنة 2018 بالضريبة مثلا على الشركات البترولية لكي تصل 2% بالنسبة لهذه المداخيل ما راعنا في التحيين انها ارتفعت الى 77% وسؤالي واضح هل أن هذه المداخيل لها ديمومة فى 2019 لأنه خلال المراقبة الجبائية الشركات ستتسلم الخلاص الجبائي وبالتالي سنعود اللهم الا بعد اربع سنوات هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى ماهو الخطاب الذي نمرره للمستثمرين فهل هو تركيز قطاعي ؟ وهذا اعتقد انه خاطئ لأننا مدعوون للنظر فى المخاطر لكي لا يكون قطاعا مهيمنا فى نشاطنا على البقية ولكن تكون هناك خطة امتثال وتوسيع القاعدة الجبائية لكي يكون هناك فاعلية تتزامن مع التعبئة وعندما تكون التعبئة محاسباتية فقط فهذا خطر ويا خيبة المسعى.
من ناحية اخرى اشير انه تم تحديد خمسة شركات على هامش اعادة هيكلة البنوك العمومية STIR STEG وديوان الحبوب Tunis Air ووكالة التبغ وتم اعتمادهم فى جدولة لفتح ملفهم وعملية التدقيق شاملة بالتوازي مع الجانب الاجتماعي وهذه العملية هي للتزود بالمعلومة وأثر ذلك سيتحول الى القرار المتعلق بالخوصصة من عدمه لان من ليس له المعلومة لايستطيع التصرف .
اعود الى موضوع التذبذب فى السياسة الجبائية هو خطاب لا يخدم مصلحة الوطن مع المستثمرين التونسيين والأجانب.
مها خماخم : أستاذة جامعية
لابد أن نعود الى ماحققناه فى هذه السنة بالإعتماد على برنامج الميزانية ونلاحظ اننا حتى مارس 2018 استطعنا أن نتحكم فى العجز التجاري بالمقارنة مع 2017 وهذا مؤشر جيد وهذا ناتج خاصة عن تحسن المداخيل غير الجبائية ،اردت أن اشير هنا كيف نتحكم فى العجز التجاري ؟,كما قلت في البداية هو عندما يتطور الدخل الذاتي …ومن ناحية اخرى فان معدل النمو بلغ 2.8 وهو كذلك مؤشر ايجابي ونحن قادرون على تحقيق 4,9% شرط أن يبقى نسق النمو على نفس الوتيرة ..
ان الاصلاح الجبائي هو مطلب شعبي وهو كذلك منصوص عليه فى برنامج الاصلاحات الكبرى ولكن لم يأت قانون جبائي يقطع مع القوانين الموجودة …الاصلاح بدا فى 2014 وتواصل فى 2015 و2016 حتى وصلنا الى 2018…ولكن نحن من جهة نقلص فى الضرائب القمرقية ونقلص فى ضرائب الاستهلاك وفى 2018 نرفع فى هذه الضرائب فى 2017 نحاول أن نوسع فى الاداء على القيمة المضافة وفى 2018 نجد انفسنا نرفع فى القيمة المضافة فالتوجهات بقيت غير واضحة والمواطن لابد أن يشعر أن هناك استراتيجية واضحة اذ ليس هناك قانون يقطع مع قانون سابق وهذا خلق عدم استقرار جبائي وخلق عدم استقرار قانوني وفزع لدى المؤسسات ولم نفهم استراتيجية الدولة.
فى هذا الإطار و لكي نستطيع أن نقيم النتائج قمت بدراسة استبيانية أكادمية شملت 100 خبير محاسب وطرحت السؤال المتعلق بالعدالة الجبائية وهل تم تحقيقها؟ ففي العدالة لم نصل الى 50% ثم للقانون التقديري الذي عدنا اليه هو كذلك لايضمن العدالة الجبائية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.