علمت موزاييك أنّه وبعد التنسيق بين هيئة الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس وممثّل النيابة العمومية ومحاميي الطرفين، تقرّر أن تكون جلسة محاكمة رجل الأعمال وصهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي سليم شيبوب بصفة سرّية. وتتعلّق القضية باتهام شيبوب من طرف الإعلامية عربية حمادي بالصادق بالتحرّش الجنسي بها. ويُنتظر أن تتواصل المحاكمة بعد إخلاء القاعة من طرف المحامين والمتقاضين غير المعنيين بهذه القضية. وسبق أن أوضح الأستاذ منير بن صالحة، محامي سليم شيبوب رجل الأعمال وصهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، السبت 2 ماي 2020، أثناء مداخلته في برنامج “رمضان شو”، أن قضية موكّله سليم شيبوب مع الإعلامية عربية حمادي مازالت مفتوحة على جميع الإحتمالات، مؤكداً أن تهمة التحرش غير ثابتة. وفي سياق متصل، أكد بن صالحة أن أفراداً من عائلة شيبوب “طيبوا خاطر” الشاكية بطريقة ودية في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بين الطرفين، قائلاً إن هذه الخطوة ليس لها أي أثر قانوني على القضية وأن النيابة العمومية تناولت الملف بمعزل عن ذلك. وقال بن صالحة إن النيابة العمومية ارتأت أن جميع الحجج والأدلة التي قدمتها الشاكية غير كافية للإحتفاظ بشيبوب، لتقوم بإطلاق سراحه، ذلك أن الأصل في الأمور هو البراءة، حسب قوله. كما بيّن أنه لم يتم إطلاق سراحه بسبب تعكّر حالته الصحية. وفي سياق متصل، أكد شيبوب وجود ”غموض كبير في القضية” التي إعتبر أنها لم تنته وسيتم تعيين جلسة أخرى في الإبان، بإعتبار أن هناك أدلة وإختبارات سيتم اجرائها قد تقلب القضية رأسا على عقب، حسب قوله.