نظرا للتحولات الحاصلة على المستوى العالمي في ميدان صناعة السيارات، و التقارب الحاصل بين عديد المصنعين العالميين في صيغة اندماج أو مجامع اقتصادية، فقد تمكن السيد "عبد الرحيم الزواري" الوزير الأسبق في عهد بن علي من الحصول على الإذن لتوزيع سيارات CITROEN بتونس، و قد كان مجمع "الوكيل" الممثل و الموزع الوحيد ل CITROEN بتونس. و في ردة فعل جاءت في شكل تدوينة للسيد "بسام الوكيل" أفاد أنه قد حصل على الإذن لتوزيع سيارات PEUGEOT في تونس. في ظل هذه المواجهة يبدو أن المعركة ستكون حامية الوطيس، و السؤال المطروح هو: من سيتمكن عمليا من الاستحواذ على السوق التونسية، مع التنويه لوجود بعض الإشارات التي تفيد بمرور "الوكيل" ببعض الصعوبات المالية.