تراجعت صادرات الغلال التونسية خلال سنة 2020، إلى حوالي 30 الف طن بقيمة تفوق 75 مليون دينار مقابل صادرات في حدود 48 الف طن بقيمة 110 مليون دينار، سنة 2019، حسب بيانات تحصلت عليها -وات- من المجمع المهني المشترك للغلال. وأظهرت معطيات المجمع المهني المشترك للغلال ان ليبيا احتلت المرتبة الأولى في توريد الغلال التونسية، باقتناء أكثر من 17 ألف طن بقيمة 692ر30 مليون دينار (م د) مقابل 35 ألف طن وعائدات بقيمة 621ر63 م د، سنة 2019، اي بنسبة تراجع تفوق 50 بالمائة. وجاءت ايطاليا في المرتبة الثانية لتورد من تونس 6 آلاف طن من الغلال بقيمة 735ر9 م د، سنة 2020، مقابل 6517 طنا بعائدات تناهز 489ر8 م د ، سنة 2019 ثم فرنسا التي صدرت لها تونس 1712 طنا بما قيمته 211ر3 م د، مقابل 3033 طن بقيمة 874ر5 م د خلال نفس الفترة. وبين المصدر ذاته ان تراجع صادرات الغلال سنة 2020 شمل علاوة على فرنسا، روسيا التي استوردت 511 طنا بقيمة 789ر2 م د مقابل 671 طنا بقيمة 081ر3 م د، سنة 2019. في المقابل شهدت سوق المملكة العربية السعودية تطورا في استيعاب الغلال التونسية، إذ قتنت 378 طنا بما قيمته 795ر3 م د، سنة 2020 مقابل 355 طنا بما يعادل 691ر3 م د، سنة 2019. كما ارتفعت صادرات الغلال التونسية بشكل طفيف باتجاه قطر، لتبلغ 641 طنا بقيمة 104ر7 م د 744 طنا بقيمة 781ر6 م د سنة 2019. واوضح المجمع المهني المشترك للغلال ان أسواق السويد والكوت ديفوار والسنغال وكينيا والنيجر والبينين لم تورد أي كمية من الغلال التونسية في سنة 2020 مقابل كميات متواضعة خلال سنة
