خلال زيارته إلى ولاية جندوبة التقى وزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي بمجموعة من السلفيين في الجهة وتحاور... معهم ودعاهم إلى مزيد التعمق في طلب العلم والابتعاد عن تكفير الآخرين. وأكد الوزير أن تونس في هذه الفترة في حاجة إلى الوحدة والتآلف بين القلوب والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزيد في تعميق المشاكل التي ليست في مصلحة تونس. كما أعلن الوزير انه تقرر تنظيم دورات تكوينية متواصلة لفائدة الوعاظ لمزيد إثراء وتنمية مضامين ما سيقدمونه وسيتم عم الجهات بفقهاء في الدين وذلك للتعريف بأهم مقومات الدين الإسلامي من تسامح واعتدال وتحابب وتعميمها في المجتمع. واعتبر أن الاهتمام في هذه الفترة متجه نحو إصلاح الوزارة وإعادة الاعتبار للواعظ الديني وأهمية دوره في إرساء وترسيخ القيم الإسلامية والمبادئ الدينية والأخلاقية مع الاهتمام بالمساجد والمحافظة على حرمتها. شركة الحديد بجبل الجريصة بالكاف تشرع في تنفيذ برنامج الانتدابات لهذه السنة . شرعت شركة إنتاج الحديد "جبل الجريصة" بالكاف في تنفيذ برنامج الانتدابات المقرر لهذه السنة والذي من المنتظر أن يوفر قرابة 75 موطن شغل من بينهم 9 مواطن شغل لفائدة حاملي الشهادات العليا. أما بخصوص إنتاج هذه الشركة فقد وضعت برنامج استثمار جديد لتطوير الإنتاج حيث تم رصد اعتمادات بقيمة مليون دينار ستوجه أساسا لدعم وسائل الإنتاج الضرورة مقابل 2 مليون دينار خصصت لاستثمارات سنة 2011 وفق ما أكده مسؤول بالشركة "لوات". كما تمكنت هذه المؤسسة من الزيادة في إنتاجها خلال السنة الماضية بحوالي 15 ألف طن ليصل الإنتاج السنوي إلى 180 ألف طن مقابل 165 ألف طن خلال السنوات السابقة. ومن المنتظر أن يرتفع الإنتاج سنة 2012 من أكسيد الحديد وكربونات الحديد بأكثر من 30 ألف طن نظرا لتطور المؤشرات العامة المتصلة بالقطاع وخاصة تطور إنتاج الاسمنت ودخول بعض المعامل طور الإنتاج. كما تقوم شركة جبل الجريصة بتصدير جزء من إنتاجها المتصل بكربونات الحديد إلى بعض الدول الأوروبية على غرار فرنسا وهولندا بمعدل 15 ألف طن في السنة في حين يتم تسويق أكسيد الحديد داخل البلاد وخاصة لفائدة معامل الاسمنت. تحسن في إنتاج النفط وإمكانية تعديل أسعار المحروقات في قانون المالية 2012 سجل الإنتاج اليومي للنفط الخام خلال شهر فيفري الماضي تحسنا إذ بلغ الإنتاج 73 ألف برميل يوميا مقابل 65 ألف برميل يوميا خلال شهر جانفي. ويتوقع أن يساهم تحسن إنتاج النفط في ترفيع من إنتاج المحروقات عموما خلال سنة 2012 إلى 6.74 مليون طن. وأعلن خالد قدور المدير العام للطاقة بوزارة الصناعة أن تونس ستعول مستقبلا على استغلال الآبار المتوسطة والصغيرة لدعم إنتاج النفط وبين أن المصالح المختصة تخطط حاليا لاستكشاف قرابة 24 موقع جديد لآبار النفط خلال هذه السنة. وفي نفس السياق تعتزم تونس توفير استثمارات في مجال المحروقات بقرابة 2597 مليون دينار من أجل دفع إنتاج الطاقة. ويذكر أن إنتاج تونس في المحروقات خلال عام 2011 شهد تراجع إجمالي بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالنتائج المسجلة خلال سنة 2010. وقد بلغ إنتاج المحروقات خلال 2011 6.42 مليون طن من النفط وأرجأ هذا التراجع إلى الاضطرابات التي شهدتها تونس بعد الثورة. وكشف مدير عام الطاقة بوزارة الصناعة أن الطلب الداخلي على المواد البترولية تراجع أيضا بنسبة 6 بالمائة والغاز الطبيعي بنسبة 2 بالمائة خلال سنة 2011 مقارنة بنفس الفترة من سنة .2010 وأشار أنه سيقع استيراد 300 ألف طن من الغاز المسيل و300 ألف طن من البنزين ومليون طن من الغاز الأوبيل لتلبية الحاجيات الاستهلاكية من النفط.