"العزة" حزب جديد يرأسه المنذر الزنايدي وأمينه العام فرحات الراجحي هذه الوثيقة تؤكد سحب الشكوى ضده والإبقاء على نعيمة بن علي ودليلة قوبعة وسعيد بوجبل وعماد الطرابلسي ومحمد بن عثمان والممثل القانوني لنزل افريقيا
علمت "الخبير" من مصادر جديرة بالثقة أن الوزير سابقا السيد المنذر الزنايدي سيعود إلى ارض الوطن خلال أحد الأيام القليلة والقادمة وهو الموجود حاليا بفرنسا. وقالت مصادرنا إنه ينوي قريبا إيداع ملف للحصول على ترخيص قانوني لإنشاء حزب سياسي أطلق عليه مبدئيا اسم "العزة" وسيكون هو رئيسه أما الأمانة العامة للحزب فسوف يتولاها الأستاذ القاضي فرحات الراجحي فيما سيكون الأستاذ عبد الجليل الظاهري مسؤولا عن الهياكل. لم يهرب من تونس أفاد بعض المقربين من الزنايدي بأن هذا الأخير لم يهرب من تونس ولا يوجد أي سبب يدعوه إلى الهروب.فهو ليس مطلوبا للتحقيق ولا للقضاء حسب هؤلاء وحتى القضية التي رفعت ضده وعرفت باسم قضية بنك الإسكان فتتعلق حسب مصادرنا بقرض حصل عليه الزنايدي بطرق قانونية لبناء منزل ولم يستغل صفته للحصول على القرض أو منافع أخرى بطرق ملتوية مثلما فعل البعض حتى من صغار الموظفين. سحب اسمه من القائمة في الشكوى عدد 7033393/2011 التي رفعها الأستاذ سمير بن عمر طالب بتتبع كل من نعيمة بن علي ودليلة قوبعة وسعيد بوجبل ومحمد عماد الطرابلسي ومحمد بن عثمان ومحمد المنذر الزنايدي والممثل القانوني لنزل افريقيا ومحمد فوزي بن نصر وناجية منصور..لكن وبتاريخ 29 جويلية الماضي تراجع الأستاذ عن شكواه في خصوص المنذر الزنايدي فقط وحرر في ذلك مراسلة إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس طالبا تسجيل أنه يسحب شكواه "ضد المنذر الزنايدي فقط" والإبقاء على الأسماء الأخرى "نظرا لخطورة الجرائم المرتبكة على الاقتصاد الوطني" حسب ما جاء في مراسلة الأستاذ سمير بن عمر. ويؤكد مقربون من الزنايدي أنه لا يوجد ما يمنع عودة المنذر متى شاء ذلك. جمال المالكي