في الصومال مجاعة وجفاف وبشر يموتون ...والعالم كلّه يتفرّج ...ساسة العالم يتملقون ويكذبون ويدعون الآخرين لجمع "4 فرنك" لإنقاذ البشر في الصومال ... ولو كانت الدنيا دنيا لتكفل واحد من الأغنياء على غرار " بيل غايتس" أو الوليد بن طلال بإطعام شعب الصومال ...ولو كانت الدنيا دنيا لخصصت دولة قطر عائدات برميل بترول واحد للصومال عوض أن تساهم احدى مؤسساتها " الخيرية جدا" في إضافة آلام أخرى إلى آلام شعب الصومال . فقد أعلنت مؤسسة "قطر الخيرية" عن إطلاق مبادرة "جمعة الرحمة" من خلال إقامة صلاة الاستسقاء في كافة مواقع هذه المؤسسة بالصومال ...!! والله عجائب يا بشر فأيهما أولى يا قطر أن تطعموا جياع الصومال ام أن تطلبوا لهم المطر ؟! ثم من قال لكم إن الله يستجيب لكم فينزل المطر ؟! وحتى إذا نزل المطر هل يصوم شعب الصومال حتى يأتي محصول المطر ؟! إنه الجهل في قمته ...وإنها الشعوذة بكل معانيها ...وعاش باعث القناة .