أفات تقارير صحافية - نقلاً عن شاهد عيان - أن العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي شوهد في مدينة سبها التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي لليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 750 كيلومترًا، وهي إحدى ثلاث معاقل تشكل مصدر دعم له ويكافح الثوار للسيطرة عليها.وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادر في لندن الثلاثاء أن شاهد عيان رأى القذافي قبل يومين في مدينة سبها، وأنه يقيم بشارع المنشية بالمدينة وأبلغ هذه المعلومات لمسئولين بالسفارة الليبية بالقاهرة، تم نقلها على الفور إلى مسئولين كبار بالمجلس الوطني الانتقالي المناهض للقذافي، والذي يتخذ من مدينة بنغازي بشرقي ليبيا مقرًّا له.ونقلت الصحيفة عن عبد المنعم الهوني - ممثل المجلس الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر - أنه ليس لديه ما يدفعه للشك في صحة رواية شاهد العيان؛ لأنه ليس لديه مصلحة ولا مطمع للإدلاء بهذه المعلومات، وقال: إنه عرض في المقابل على السفارة الليبية إبقاءه بحوزتها إلى حين التأكد من صحة ما يقوله.وبحسب الصحيفة، فإنه إذا صحت هذه الرواية فإنها ستكون المرة الأولى التي يكشف فيها شخص عن مشاهدته للقذافي منذ هروبه من معقله الحصين في ثكنة باب العزيزية بطرابلس، بعد اجتياح الثوار له في عملية تحرير العاصمة الليبية من قبضته الشهر الماضي. القبض على عميد فى كتائب القذافى ألقى القبض ليلة أمس الاثنين على عميد فى القوات الموالية للعقيد معمر القذافى فى جنوب ليبيا، بحسب ما أعلن محمد وردكو المهدى مندوب "كتيبة درع الصحراء" فى بنغازى لوكالة فرانس برس.وقال وردكو شقيق قائد الكتيبة بركة وردكو "ألقى القبض اليوم (الاثنين) بين الساعة الرابعة والخامسة على العميد بلقاسم الأبعج رئيس جهاز مخابرات القذافى فى الكفرة المطلوب من الثوار، وذلك بين مدينة سبها ومنطقة أم الأرانب التى تقع على بعد مئة كلم جنوب شرق سبها" مضيفا أنه "ألقى القبض عليه حين كان يتنقل مع أفراد أسرته ومرافقيه فى خمس سيارات دفع رباعى". فرقة تضم 600 مسلحا لملاحقة القذافي واعتقاله حياً أو ميتاً أسس تاجر ألماس وسجاد ليبي يدعى هشام بوهجيار فرقة اطلق عليها «السرايا الحمراء» المؤلفة من 600 رجل من المسلحين الأشداء للبحث عن العقيد معمر القذافي واعتقاله حياً أو ميتاً.وقال لصحيفة «صانداي تايمز: «لن أشعر بأنني حر وأنني انتصرت طالما بقي القذافي حراً».وقال للصحيفة إنه سخّر ثروته التي يملكها لاعتقال القذافي «لأن من الأهمية جداً لكل الليبيين أن يتم اعتقاله وألا يجب دائماً الالتفات الى الخلف». وأضاف: «إذا قاوم، عندما سنعثر عليه، سيُقتل».وفي غرفة عملياته في طرابلس، عرض التاجر على مراسلة الصحيفة شاشة أفرد عليها خريطة من محرك البحث «غوغل»، مشيراً الى مكان وجود القذافي قبل ثلاثة أيام.وقال هشام: «إن فريق متابعة متخصصاً يلاحقه ويزودنا بمعلومات عن مكانه ونحن نرسم خريطة مسيرة هربه. إنه الآن على مقربة من قرية سومنو قرب سبها حيث القبائل الشديدة الولاء لنظامه والتي لا تزال خارج سلطة المجلس الوطني الانتقالي».وأضاف إنه يتجول في قافلة كبيرة ومعه مبالغ طائلة ويوزع 200 ألف دولار لكل شيخ قرية أو منطقة يزورها كما يؤمّن لهم الأسلحة ويطلب منهم المقاومة. وتحدث عن أن القذافي لجأ الى بلدة بني وليد فور سقوط طرابلس ومن ثم اتجه الى سرت وبعدها الى محيط سبها التي يتجول بين قراها.وتحدث عن أن السرايا خصصت 200 رجل للبحث عن القذافي ومراقبته، وستكون وحدة كوماندس عالية التدريب على استعداد للتدخل فوراً بالتنسيق مع الحلف الأطلسي الذي يراقب هواتف دولية مع مساعدين للقذافي لا يزالون في دائرته القريبة. كتائب القذافى تطلق النار على من يحاول الانضمام للثوار أكد المتحدث الرسمى باسم جيش التحرير الوطنى فى ليبيا العقيد طيار أحمد بانى اليوم "الاثنين" أن الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافى ترتكب جريمة بشعة بحق الإنسانية ضد أهالى مدينة بنى وليد نحو (180 كم) جنوب شرق طرابلس.وقال بانى فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الليبية طرابلس مساء اليوم، إن كتائب القذافى تقتحم المنازل والمتاجر وتقوم بالسرقة والنهب لكل المواد الغذائية والمياه، كما تقوم بإطلاق النار على كل من يحاول الانضمام لثورة 17 فبراير، سواء كان رجلا أو امرأة أو حتى طفلا.وأضاف "إننا ننبه العالم أن من يرتكب هذه الجرائم البشعة فى بنى وليد هم مجموعة من القتلة والمجرمين، ولن نتسامح مع من يؤذى الشعب الليبى فى بنى وليد أو سرت أو سبها"، على حد تعبيره.وأشار بانى إلى أن "الثوار وجيش التحرير الوطنى والشعب الليبى بأكمله سيعملون مع قوات التحالف الدولى والشرعية الدولية لتخليص أهالينا فى بنى وليد وسرت وسبها من القتلة والمجرمين الموالين للقذافى". ويخوض الثوار معارك ضارية ضد الكتائب الموالية للقذافى فى مدينة سرت وعلى مشارف بنى وليد وسبها، مع عمليات كر وفر جراء قصف عنيف من قبل الكتائب المعززة بالقناصة والصواريخ الحرارية والجراد. عودة 4 من مسئولي السفارة "الإسرائيلية" إلى القاهرة أعلن مصدر ملاحي مصري أن أربعة مسئولين في سفارة "إسرائيل" بمصر كانوا قد غادروا البلاد بعد أن اقتحم متظاهرون مقر السفارة قبل عشرة أيام، عادوا إلى مصر الاثنين، بعد أن أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن بعض العاملين سيعودون لمباشرة عملهم من مقر "بديل" لم يتم تحديده.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الذي قالت: إنه فضَّل عدم كشف هويته أن المسئولين الأربعة بالسفارة "الإسرائيلية" وصلوا بعد الظهر إلى القاهرة، موضحًا أن "الأمر يتعلق بقنصل ومستشار ومسئول أمني ومساعده".يأتي ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" الأحد أن أربعة من أعضاء السفارة "الإسرائيلية" من بينهم دبلوماسيون ورجال أمن ممن غادورا القاهرة إثر الهجوم على السفارة ليل الجمعة قبل الماضي يستعدون للعودة هذا الأسبوع إلى القاهرة لاستئناف عملهم. وفد برلمانى إيرانى يزور ليبيا لمتابعة مصير الإمام الصدر قررت السلطة التشريعية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن تتقدم اللجنة المعنية بالزيارات الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى بطلب من الجانب الليبى للحصول على تأشيرات لسفر 3 من أعضاء البرلمان لطرابلس لمتابعة مصير الإمام موسى الصدر المختطف من قبل نظام القذافى.وذكرت وكالة فارس الإيرانية أنه من المقرر أن يغادر وفد البرلمان الإيرانى العاصمة طهران، متوجهاً إلى طرابلس للتباحث مع الجانب الليبى فى قضية الإمام موسى الصدر، الذى اختطف منذ أكثر من ثلاثين عاماً لدى زيارته الرسمية إلى ليبيا.ومن المقرر أن يكون أحد أعضاء لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى ضمن الوفد البرلمانى لليبيا، حيث يتوقع أن تتم هذه الزيارة بعد شهر تقريبا. مصدر عسكري: حزب معارض ضالع في عملية تهريب الأسلحة الى سوريا فيما أكد مصدر عسكري مسؤول ضلوع أحد الأحزاب السياسية المعارضة في لبنان في عملية تهريب الأسلحة إلى سوريا التي تمكنت مخابرات الجيش من إحباطها أول من أمس، تمّ إرجاء زيارة مرتقبة لقائد الجيش العماد جان قهوجي إلى الولاياتالمتحدة الأميركية وبحسب "ايلاف" فإن الزيارة التي كان قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي يعتزم القيام بها إلى الولاياتالمتحدة الأميركية خلال شهر سبتمبر (أيلول) الجاري قد تم إرجاؤها إلى موعد آخر يحدد لاحقاً.وفيما لم تعرف الأسباب التي أدت إلى هذا التأجيل، فإن أوساطاً سياسية مطلعة عزتها إلى سفر كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إلى نيويورك والتي يتوجه إليها الأول في الثاني والعشرين من هذا الشهر، ويصل إليها الثاني، السابع والعشرين من الشهر نفسه، لترؤس اجتماع مجلس الأمن على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحكم تولي لبنان رئاسة المجلس المذكور لهذه الدورة، وذلك لإعطاء كل زيارة الاهتمام الخاص التي تستحقه والدور الذي يمكن أن تؤديه لصالح لبنان على الصعيد الدولي. كما تشهد الولاياتالمتحدة زيارات أخرى لمسؤولين لبنانيين قبل نهاية الشهر الحالي أيضاً بينها زيارة وزير البيئة ناظم الخوري إلى نيويورك للمشاركة في الجلسة الاستثنائية التي تعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف الحاصل في العالم، فيما يتوجه إلى واشنطن كل من وزير المال محمد الصفدي ووزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن ويناقشان خلالها مسألة التعاون مع لبنان ومساعدته في تمويل المشاريع الكبرى وفي مقدمها المشروع المتعلق بالكهرباء