اجهاز ذكي يمكّن الأفراد والمجموعات من التحكّم في استهلاك الطاقة ...والتقليص من تكلفتها المالية... بتكرت " تلنات" جهازا الكترونيا جديدا خوّل لها المشاركة في الصالون الدولي للاتصالات في "جونيف" المنعقد من 24 إلى 27 أكتوبر 2011 وهو محور الندوة الصحفية المنعقدة يوم 19 أكتوبر الجاري بمقرّ المؤسسة في ضفاف البحيرة بحضور كاتب الدولة المكلّف بالتكنولوجيا وإطارات المؤسسة وثلة من الصحافيين من عديد المؤسسات الإعلامية . فما هي " تلنات" ؟ وفيما يتمثل هذا المولود الجديد ؟ بسطة عن "تلنات" تعدّ " تلنات" رائدة في مجال تطوير هندسة المنتوجات الالكترونية والاستشارة في المنتوجات الالكترونية والاستشارة في التجديد والتكنولوجيات المتطوّرة . ويرتكز نشاطها على ثلاثة محاور أساسية وهي البحث والتطوير في هندسة حلول البرمجيات التي تستخدم في البطاقات الذكية والكترونيات الطائرات والهواتف النقالة وغيرها . ثمّ شبكة الاتصال وأخيرا خدمات " بي آل.آم" المختصة في متابعة دورة حياة المنتج. وبالاضافة إلى الرصيد البشري الهام الذي يضمّ قرابة ستّ مائة مهندسا يعملون في خمسة مراكز بتونس وفرنسا ، يتوفر ل " تلنات" رصيد حرفاء من أهمّ المؤسسات العالمية خاصة منهم " ساجام" للاتصالات و"فاليو" و"سافران" و"تاكيلاك" و"شوفان أرنو" و"جونسون كونترولز" و"لاكروا الكترونيكس" و"تمسون" و"زودياك" و" اروسبايس" وغيرها ... " تلنات" تأسست سنة 1994 على يد السيد محمد الفريخة وتمثل أول شركة بمنطقة المغرب العربي وجنوب المتوسط متحصلة على شهادة CMMI بالدرجة الخامسة وسجّلت سنة 2010 رقم معاملات يقدّر ب 28.800 مليون دينار تونسي . وتقديرا لتقدّمها وقدرتها على الابتكار والتجديد ، تمكّنت "تلنات" بالإضافة إلى عقد شركات عمل مع مجموعات عالمية تمكنت من اختراع منتوج جديد فريد من نوعه سيمكنها من المشاركة في الصالون الدولي للاتصالات في "جونيف". بطاقة تعريف الابتكار الجديد يتمثل المنتوج الذي ابتكرته " تلنات" في جهاز الكتروني صغير الحجم ذكيّ يتمكن الفرد من خلاله من التحكّم في عديد الآلات الالكترونية داخل المنزل أو خارجه ويمكن من الاقتصاد في الطاقة وفي توفير ما يسمّى ب " المنزل الذكيّ" أي المنزل القادر على التحكّم أكثر ما يمكن في الطاقة . ويستعمل هذا الجهاز في عديد المجالات كالتعليم والصحّة والفلاحة والخدمات البنكية إلى غير ذلك ... هذا المنتوج سيعطي صورة مثالية على التقدّم التكنولوجي الذي شهدته تونسالجديدة خاصة بعد ثورة 14 جانفي 2011 سيما في مجالات التكنولوجيات الحديثة جاء ذلك على لسان السيد محمد فريخة الرئيس المدير العام للمؤسسة الذي أضاف: "بهذا المنتوج فإن المشاركين في الصالون الدولي سيستطيعون اكتشاف عديد الطرق " الذكية" التي بواسطتها يمكن تغيير الحياة إلى ما هو أفضل و أيسر ويوفر علينا هذا المنتوج المستحدث الكثير من المجهودات وكثيرا من الطاقة وبالتالي كثيرا من المال . هذا المنتوج هو من صنع تونسي بحت قامت بإنجازه مجموعة تتكوّن من مائة مهندس تونسي وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على أن بلادنا يتوفر لديها باحثون أفذاذا مخترعين و أدمغة على درجة عالية من الذكاء من واجبنا المحافظة عليهم وتشجيعهم حتى نستطيع تلميع وجه تونس وحتى نقلّص من هجرة الأدمغة. كوثر عريوة