عدل اشبيلية تأخره بهدف فى الشوط الاول ليسجل ثلاثة أهداف خلال الشوط الثانى ليفوز 3 1 على ليفربول مساء امس الاربعاء محرزا لقب الدورى الاوروبى لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالى. وسيطر ليفربول على المراحل الاولى من المباراة وتقدم بفضل هدف رائع لدانييل ستوريدج الذى سدد بقدمه اليسرى وبرباطة جأش لتذهب الكرة باتجاه القائم البعيد وتسكن الشباك. وظل اشبيلية متماسكا حتى نهاية الشوط الاول قبل ان يرد بقوة عندما سجل الفرنسى كيفن غاميرو اثر كرة عرضية من ماريانو بيريرا بعد مرور أقل من دقيقة واحدة على بداية الشوط الثانى. ووضع كوكى اشبيلية فى المقدمة لاول مرة خلال اللقاء وأضاف هدفا ثالثا مثيرا للجدل بعد ان رفع الحكم المساعد الراية مشيرا الى وجود تسلل الا ان الحكم يوناس اريكسون احتسب الهدف عقب مشاورات مطولة. وبدا ان ستوريدج قد وضع ليفربول على الطريق نحو اللقب عندما منحه هدف التقدم فى الدقيقة 35 بتسديدة أعادت الى الاذهان التسديدات الرائعة للبرازيلى رونالدينيو أثناء فترة مجده. ودفع هذا الهدف بالفريق الانقليزى للتالق وكان بوسعه تسجيل الهدف الثانى عندما لعب ناثانيل كلاين كرة عرضية منخفضة مرت من أمام مرمى اشبيلية دون ان يتدخل أحد زملائه ليسكنها الشباك. وعدل الفريق الاسبانى مع بداية الشوط الثانى مباشرة عندما لعب البرتو مورينو كرة برأسه صوب ماريانو مباشرة الذى انطلق نحو خط الملعب وأرسل كرة عرضية اسكنها غاميرو الشباك. وكاد اللاعب الفرنسى ان يسجل ثانية بعدها بدقيقتين الا ان الايفوارى كولو تورى منع الكرة من ان تسكن الشباك قبل ان يستسلم ليفربول بعدها وبشكل مفاجى. وهيأ فيتولو الهدف الثانى لاشبيلية فى الدقيقة 64 بعد ان تبادل التمريرات مع اثنين من زملائه قبل ان يظهر كوكى فى المشهد ويسدد من على حافة منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك سيمون مينولى حارس ليفربول. وبعدها بست دقائق مرر ايفر بانيغا الكرة الى كوكى الذى سجل ثانية وسط احتجاجات عنيفة من لاعبى ليفربول الذى اندفع مدربهم الالمانى يورغن كلوب على خط الملعب لمناقشة طاقم التحكيم فى سبب احتساب الهدف.
