تنطلق، غدا الجمعة بسوسة، فعاليات الدورة 31 لأيام المؤسسة تحت شعار "الإنتقال الرقمي: التحولات والفرص"، بمشاركة أكثر من 1000 صاحب مؤسسة. وينتظر ان يحضر فى هذه التظاهرة، التى تنتظم ببادرة من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، شخصيات فعالة على المستوى الإقتصادي والسياسي من أبرزها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ونائب رئيس الوزراء الليبي أحمد معيتيق والوزير الجزائري المكلف بالإقتصاد الرقمي معتصم بوضياف علاوة على كاتب الدولة الكولومبي سانتياغو غوميز باريرا ورئيس المؤسسة الصينية للإصلاحات والتنمية شي فولين ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق بيار رافاران. وسيتم التركيز خلال هذه الدورة على البلدان المجاورة لتونس وهي الجزائر وخاصة ليبيا من خلال حضور 40 خبيرا من هذين البلدين وعرض نماذج لمؤسسات نجحت في التحول الرقمي الى جانب مجموعة من أصحاب المؤسسات. وسيجري تنظيم منتدى ليبيا، خلال اليوم الأول، حول الاقتصاد والخدمات "التحديات والفرص" لتسليط الضوء على آفاق الوضع في ليبيا إلى جانب عرض نتائج دراسة أعدها البنك الدولي حول تأثير الأزمة الليبية فى تونس. وأكد المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، أن إختيار محور الإنتقال الرقمي يأتي لمدى تأثيره على السياسات الإقتصادية الحالية والمساهمة في تغيير طريقة تسيير المؤسسات الخاصة والعمومية لأعمالها في شتى القطاعات، مشيرا إلى أن هذا التحول يشمل كل القطاعات في تونس، وسيكون له تأثيرا على جل المهن خاصة أن أكثر من 60 بالمائة من المهن المستقبلية لم يقع تحديدها بعد. وستتيح هذه الدورة، التى تنتظم يومي 9 و10 ديسمبر 2016، للمشاركين فيها حضور ندوات حول التحول الرقمي وتبادل الخبرات بين البلدان وعرض أفضل التجارب الناجحة في العالم وإقتراح الحلول لمواجهة التحديات الإقتصادية وتعزيز تطور المؤسسات. وكان رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أحمد بوزقندة قد أعلن سابقا عن حضور عدد من المسؤولين الأجانب رفيعي المستوى ووفد ليبي فى الدورة الحالية لأيام المؤسسة الى جانب قيام المعهد بإرساء تطبيقة رقمية تسمح للمشاركين بمتابعة أشغال الملتقى. كما سيتم خلال هذه الأيام تقديم مسح أعده المعهد حول مستوى النضج الرقمي لدى المؤسسات التونسية فضلا عن إطلاق مؤشر يتعلق بمستوى الرقمنة فى الجهات التونسية، حسب منسق التظاهرة محمد بريدع.
