علمنا من مصادرنا الخاصّة أن اللغم الذي تم تفكيكه من قبل وحدات الحرس الوطني يوم الثلاثاء المنقضي في منطقة ولاد مسعود وفي مكان غير بعيد من إنفجار لغم يوم الثلاثاء، هو روسي الصنع و ليس بلغم يدوي يزن قرابة 2.5 كيلوغرام و هو مضاد للمدرّعات وهو ما يدعّم تحاليل بعض الخبراء العسكريين في كون الأسلحة والعتاد الموجود لدى المجموعات المتحصنة بالجبال هي من مخلفات الحرب الأهلية الليبية. غير أن نوعية هذا اللغم تؤكد بأن عمليات المجموعة الإرهابية تسير في نسق تصاعدي استراتيجيا و نوعيا فالعمليات بدأت وسط الجبل وإقتربت الآن من المناطق الآهلة بالسكان كذلك هي 0نطقت بألغام يدوية تقليدية ووصلت ل0ستعمال ألغام لها قدرة كبيرة على التهديم.