أثارت مشاركة قيادات من حركة النهضة في سهرة رمضانية رافقتها جلسات خمرية في مقر السفارة الفرنسية بتونس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي استغراب عديد التونسيين و تنديدهم بذلك. وقد شارك فعاليات هذا الاحتفال وهذه السهرة الخمرية نائبة رئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي و القيادية بحركة النهضة يمينة الزغلامي والقيادي بحركة النهضة لطفي زيتون و ذلك حسب ما جاء في الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك و تويتر". وبررت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك منسوبة الى حركة النهضة مشاركة قيادات الحركة في هذا الاحتفال بأنهم مضطرون لا راغبون في ذلك و لا يمكن لهم ان يفرضوا و اختيار ما سيتم توزيعه من مشروبات في هذا الاحتفال مستدلين بآية قرآنية وهي " وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ﴿119﴾"صدق الله العظيم .
في المقابل ندد عدة مواطنون عبر صفحاتهم عبر "تويتر"و" فايسبوك" مشاركة أعضاء من الحكومة التونسية في سهرة خمرية خلال شهر رمضان الكريم و اتهامهم بالنفاق.