تعتبر Jumia أول شركة للتجارة الإلكترونية في أفريقيا، في سوق تمثل 216, 1 مليار ساكنا. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لنشاطها في السوق العالمية والذكرى الأولى من نشاطها في تونس تحت العلامة التجارية Jumia التقت الفرق العاملة وشركائها بممثلي الصحافة التونسية في أحد نزل العاصمة، بحضور Thomas Poitrineau، مدير فرع تونس، وبلحسن الجربي المدير العام لشركة Servicom، ووسام قوبعة مدير شركة Try and Buy، والزبير بوحفص، مدير شركة Sport One ويحي بوهلال، المدير العام لشركة GoMyCode. كان اللقاء احتفاليا كما كان أيضا مناسبة للإعلان عن شراكة ذات صبغة اجتماعية عالية مع شركةGoMyCode لدعم الشباب التونسي الراغب في التوجه نحو المهن الرقمية. Jumia، مسار ناجح منذ خمس سنوات يدفع المؤسسة نحو الريادة بدعم من مساهمين ذو وزن عالمي مثل Orange وAXA وGoldman Sachs وCDC تمكّنت Jumia منذ انطلاقها سنة 2012، من تحقيق حضور اقتصادي مشع مكّنها من احتلال موقع ريادي في أفريقيا. وتحصّلت خلال سنتي 2016 و2017 على ترتيب متميز من مجلة Review Technology التي يُصدرها Massachusetts Institute of Technology (MIT) باعتبارها واحدة من أبرز 50 مؤسسة ذكية في العالم استطاعت الجمع بين نموذج أعمال قوي والتكنولوجيا الإبداعية. وتنشط Jumia في 20 دولة إفريقية وتستقطب ما لا يقلّ عن 68 جنسية مختلفة ضمن فرق عملها. أمّا في تونس، مع 900 ألف زائر شهريا، و بفضل وجود 300 بائع على الموقع الذي يوفّر أكثر من 12 ألف منتوج، تحتل Jumia الآن المرتبة الأولى في السوق التونسية، في خدمة البائعين والشارين. وينتمي الباعة إلى مختلف الفئات من موزعي العلامات التجارية وصولا إلى الحرفيين التونسيين الذين يسعون لتطوير أنشطتهم. تحرص Jumia على ابراز خصوصيتها من خلال سعيها لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لمستخدمي الإنترنت. وفي تونس، نجد أيضا Jumia House للبحث عن العقارات وJumia Food لتوصيل وجبات الطعام إلى المنازل وJumiaTravel للحجز في النزل أو لاقتناء تذكرة طيران. وفي أماكن أخرى في أفريقيا، نجد أيضا Jumia Jobs وJumia Cars. وتتمتع Jumia بخاصيّة إضافية حيث يتميز موظفوها الذين يبلغ عددهم 36 موظفا (مع احترام التناصف بين الذكور والإناث) بصغر سنّهم حيث أنّ معدل الأعمار لا يتجاوز 26 سنة. ويشكّلون فريقا يقدّم المشورة للباعة في تقنيات التسويق على الانترنت ونصائح في مجال التجارة الإلكترونية تمكنهم من تطوير الخبرة العملية لتوصيل الطلبات. و قدّم موزعو العلامة التجارية، خلال اللقاء الصحفي ، شهادات عن تجاربهم معJumia، وأوضح بلحسن الجربي في مداخلته أن : "Jumia سمحت لنا أن نكتسب خبرة هامة في مجال البيع والتسويق مع الحرفاء وأن نعرّف بأنفسنا بسرعة أكبر وأن نتموقع بشكل إيجابي مقارنة مع منافسينا. وتمثل Jumia بالنسبة لنا نقطة بيع ثانية تغطي البلاد بأكملها، وهذه المعلومة ليست بالهينة". وأضاف Thomas POITRINEAU "في الواقع، نحن نقارن في كثير من الأحيان مواقعنا بمركز تجاري حيث نجمّع علامات تجارية ونشجّع الحرفاء على زيارة المحلات. ولمضاعفة المبيعات، نقدم لهم الحلول الإستشارية في مجال التسويق و نصلهم مع شركاء لوجستيين يتمتعون بالثقة لضمان تجربة مثالية للحرفاء". Jumia تُطلق مبادرة ذات صبغة اجتماعية قوية مع شريكها GoMyCode لتعزيز المنظومة التكنولوجية و لضمان استدامتها في تونس تؤكد Jumia على "رغبتها في المساهمة في بروز رُوّاد المجال الرقمي في القارة الأفريقية" من خلال إطلاق مبادرة مجددة وذات صبغة اجتماعية قوية وذلك بدعم الشباب التونسي الحامل لمشاريع رقمية مجددة ماليا لمساعدتهم على الوصول إلى مدرسة تشفير، خاصة للأجيال الشابة، تقترب GoMyCode من عقلية "SiliconValley". تُعتبر GoMyCode، شركة غير ربحية أسسها الشاب التونسي يحي بوهلال، 19 سنة، وهو يعرّفها على أنها مدرسة التشفير للقرن الواحد و العشرين، والتي لا تدرس فقط تقنيات التشفير ولكن أيضا مبادئ البرمجيات، إضافة إلى مجموعة من المهارات غير التقنية المجددة: الإبداع الاجتماعي والاتصال والعمل الجماعي ، والتفكير النقدي ... وبالفعل تم الاعتراف بهذه المبادرة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum باعتبارها واحدة من ضمن مائة مبادرة بصدد تغيير أفريقيا والشرق الأوسط. تشمل الشراكة بين Jumia وGoMyCode إسناد منح دراسية عديدة لمرشحين لهم مشاريع واعدة، ولكنهم يفتقرون إلى التمويل. وصّرح يحي بوهلال: "في عالمنا المتسارع، لا يكفي أن تكون مهندسا في الإعلامية. يتوجه الشباب اليوم نحو المهن الرقمية وهم بحاجة إلى المزيد من المهارات، عليهم أن يعرفوا كيف ينشئوا موقع واب، ويديروا جميع الأدوات الرقمية لتعزيز المؤسسة الرقمية وكذلك كيف يعملون بصفة مستقلة." وخلال الندوة الصحفية، تم تقديم السيد طارق النشنوشي ، المدير القادم لفرع Jumia تونس الذي ستمكنه خبرته الدولية في مجال التسويق الرقمي من تعزيز حضور Jumia في تونس. وخلال فترة ما قبل التخفيضات (التي ستنطلق في تونس بداية من يوم 7 أو 8 أوت، ستقوم Jumia بالتعاون مع العلامات التجارية التي تباع في الموقع بتطوير أفضل الصفقات التي سوف تزيد من تعزيز مواقع التجار في السوق التونسية وتضاعف من مبيعاتهم. ستطلق عروض مغرية جدا بداية من يوم 26 جويلية لتنتهي يوم 2 أوت.