من المنتظر أن يسجّل انتاج الحبوب بولاية سيدي بوزيد ارتفاعا خلال الموسم الحالي، نتيجة ارتفاع المساحات المبذورة من 5500 هكتار في الموسم الفارط إلى 17350 هكتار بالنسبة للموسم الحالي، منها 5617 هكتار مروي، وفق ما صرّحت به رئيسة قسم الارشاد بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، مفيدة قادري، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة. وأشارت ذات المصدر، إلى ارتفاع تقديرات الإنتاج من 219 ألف قنطار إلى أكثر من 242 ألف هكتار، منها 182 ألف قنطار من القمح الصلب (مقابل 157 ألف قنطار الموسم الماضي) وأكثر من 70 ألف قنطار من الشعير (مقابل 62 ألف قنطار الموسم الماضي). وأكدت أنه تم اتخاذ العديد من الاحتياطات لإنجاح موسم الحصاد، من ذلك متابعة مراكز التجميع للوقوف على جاهزيتها لاستقبال كميات الحبوب التي يتم حصادها وهي بالأساس مراكز “لسودة” و”بن عون” و”المزونة” و”منزل بوزيان”، والتي تبلغ طاقة خزنها أكثر من 51 ألف قنطار. وأشارت إلى أنه تم تأطير الفلاحين وأصحاب آلات الحصاد وتعريفهم بمختلف التعديلات الواجب القيام بها قبل وخلال عملية الحصاد للحد من نسب الضياع وأخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من الحرائق، بالإضافة الى تحسيس الفلاحين بضرورة مراعاة نضج الحبوب قبل حصادها تجنبا لتعفنها وتسوسها وتدني جودتها عند الخزن. ودعت أيضا، المنتجين للإبقاء على حاجياتهم من البذور للموسم المقبل وتكليف الخلايا الترابية للإرشاد الفلاحي للقيام بحملات ميدانية لحث المزارعين على حماية حقولهم من نشوب الحرائق. ويشار الى أن موسم حصاد الشعير بولاية سيدي بوزيد ينطلق يوم 20 ماي، ومن المنتظر انطلاق موسم حصاد القمح الصلب خلال الأسبوع الأول من شهر جوان المقبل.