تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، بعض الأخبار والمتفرقات من أبرزها حوار وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية التي نفت خبر لجوء البنك المركزي التونسي لطباعة الأوراق المالية لتأمين الأجور والرواتب وتسليط الضوء على النداء العاجل الذي وجهه خبير في التصرف لوزارة الصحة بسبب تراكم نفايات جائحة كورونا . وقد أورد موقع اذاعة "شمس أف أم " تصريحا لوزيرة المالية سهام نمصية نفت ما يروج من أخبار حول لجوء البنك المركزي التونسي الى طباعة الأوراق المالية لتأمين الأجور ورواتب موظفي الوظيفة العمومية . وتحدثت الوزيرة في برنامج "الماتينال" عن مشكل صرف الأجور بعنوان شهر جانفي ،موضحة أن عملية الصرف تمتد على مدى أسبوع كامل حيث لا يتم تسديد أجور جميع الموظفين في مناسبة واحدة . وأشارت في سياق متصل ،الى أن أجور شهر جانفي تم الشروع في صرفها منذ يوم 22 الى يوم 31 في الوقت الذي كانت فيها العملية تنطلق بتاريخ 18 جانفي في الشهر . وتوجهت الوزيرة برسالة طمأنة للتونسيين وأكدت أن أجور ورواتب الأشهر القادمة ليست مهددة ، نافية التصريحات التي تؤكد أن الأشهر القادمة ستكون صعبة على مستوى توفير الاعتمادات اللازمة لصرف الأجور . وتطرق نفس الموقع الى مداخلة الخبير في التصرف في النفايات وليم مرداسي الذي حذر من الوصول الى مرحلة تراكم نفايات جائحة كورونا امام المنازل في تونس وفي البحر . ووجه وليم مرداسي في برنامج "شمس معاك " نداء الى وزارة الصحة من أجل التسريع في تركيز منظومة معالجة النفايات وادخال جميع الصيدليات ومراكز التلقيح ومحلات التمريض في منظومة رفع هذه النفايات . وتحدث المتحدث ، عن وجود صعوبة كبيرة للشركات الخاصة مع الدولة في مسألة معالجة النفايات الاستشفائية . وأفاد موقع "راديو ماد " أن موسم التخفيضات الدولية لشتاء 2022 جاء في ظروف استثنائية اتسمت بالظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا ،مشيرا الى أن الاقبال كان ضعيفا في اليوم الأول بسبب ضعف المقدرة الشرائية وأن الانخفاض تراوح بين 40 و50 بالمائة . وأوضح أن هناك منافسة شرسة وغير شريفة بالنسبة لبعض التجار الذي يلجِأون الى انخفاضات كامل السنة ، مبينا أن التجارة الالكترونية والبيع على الخط تطورا بشكل لافت غذته أزمة كوفيد واقرار الحجر الصحي الشامل لعدة أشهر ، ماجعل العديد من التونسيين يقبلون على التزود من المواقع الالكترونية ، وهو ما أضر بالقطاع الى جانب التجارة الموازية والتهريب . وفي أخبار متفرقة ، جاء في موقع اذاعة "جوهرة أف أم " ،أن فايزر بادرت باجراءات التقدم بطلب رسمي للسلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارىء لاستخدام لقاحها المضاد لكوفيد 19 لتطعيم الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات . ونشر نفس الموقع ، أن الحكومة الفرنسية بدأت ترفع بعض قيود كوفيد19 بعد أن قامت أنقلترا والدنمارك بخطوة مماثلة في وقت لايزال الوضع الوبائي العالمي حساسا. ودخل القرار الفرنسي حيز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف "فايزر بيوتنيك " باجراءات التقدم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارىء لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد 19 لتطعيم الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين سنة أشهر وأربع سنوات في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية .