صعد جل الحجيج التونسيين من نزل مكة إلى مخيم عرفة اليوم الخميس، وفق ما صرح به وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي لوكالة تونس افريقيا للأنباء . وأضاف الشائبي أن 4972 حاجا وحاجة اجتمعوا في ثلاث نزل قريبة من الحرم المكي، وأن الوضع الصحي عموما مستقر ولا يوجد ما يثير القلق أو الإزعاج . وأكد أن الحجاج أعربوا عن ارتياحهم من ظروف الإقامة واستحسنوا الرعاية التى وجدوها من شركة الخدمات الوطنية والإقامات وبعثة وزارة الشؤون الدينية وبعثة وزارة الصحة. كما أفاد بأنه تم مساعدة الحجيج التونسيين الذين نزلوا في المدينةالمنورة على زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها والقيام بالمزارات بالمدينة والاحرام استعدادا لدخول مكةالمكرمة. وبين أنه تم تأطير الجميع من قبل المرشدين والمرافقين في مكةالمكرمة سواء للقادمين من تونس مباشرة أو الوافدين من المدينة حيث تمت مرافقتهم ومساعدتهم في أعمال الطواف والسعي، إضافة إلى الدروس الدينية والأختام القرآنية والأدعية. وأضاف وزير الشؤون الدينية أنه تم تمشيط غرف الحجيج بالنزل للإجابة عن استفسارات الحجيج بخصوص التصعيد والوقوف بمشعري عرفة ومنى، وتوضيح هذا الأمر لهم وإطلاعهم على ظروف الإقامة. كما بدأ المرافقون في توزيع الإعاشة الخاصة بهذه المرحلة الأساسية من الحج والمتمثلة من الأكلات الجافة والمشروبات، إضافة إلى ما سيتم تقديمه من أطباق رئيسية في المخيمات. وأوضح الشائبي أنه التقى بالمشرفين على البعثات الصحية والتنظيمية والإرشاد، بخصوص الخطة المعتمدة في التصعيد نحو عرفة ثم كيفية الخروج من هذا الصعيد بسلاسة نحو مزدلفة ثم منى.