أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال الحاج موسى بأن الوزارة أحدثت 40 روضة أطفال عمومية نموذجية في تونس على أ، يتم تعزيزها بسبع أخرى ستكون جاهزة في موفى السنة الجارية 2023، وهو ما أتاح تجاوز ضعف نسبة التغطية بمؤسسات الطفولة ما قبل المدرسية المقدرة بنحو 38 بالمائة، قبل سنيتن. وأضافت خلال اشرافها رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي، اليوم الثلاثاء، على افتتاح نشاط الروضة العمومية النموذجية بحي الثورة ومركب الطفولة صاسام بمعتمدية منزل بورقيبة ومواكبة عدد من الأنشطة والبرامج الاحتفالية بالمناسبة، أن 50 بالمائة من خدمات الرياض العمومية موجهة لفائدة الأطفال المنحدرين من أسر محدودة الدخل. وتضمّ الروضة العمومية حي الثورة بمنزل بورقيبة أربعة فضاءات تنشيطية وخدماتية ومرافق تعليم لفائدة 16 طفلا، من المنتظر أن يرتفع عدد المستفيدين من خدماتها 50 طفلا. ويندرج إحداث روضة حي الثورة ضمن برنامج " الروضة العمومية " الذي شرعت الوزارة في تنفيذه منذ نوفمبر 2021، وأمنت من خلاله في مفتتح هذه السنة التربوية انطلاق نشاط، 40 روضة عمومية في انتظار استكمال تهيئة وتجهيز 7 رياض عمومية إضافية خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين لتعزيز خدمات التربية قبل المدرسية بالأحياء الاسكانية ذات الكثافة وبالمناطق ذات الأولوية. وتسدي الرياض العمومية التي تسهر على تسييرها وتنشيطها إطارات تربوية مختصة من خريجي المعهد العالي لإطارات الطفولة بقرطاج درمش، خدماتها لفائدة 2700 طفل أكثر من نصفهم من أبناء العاءلات محدودة الدخل والأسر ذات الوضعيات الخاصة. ومن ناحية أخرى تولت الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص تنفيذ برنامج " روضتنا في حومتنا" الذي بات يستقبل 15500 طفل حاليا وينتظر أن يرتفع عدد المستفيدين منه خلال نهاية السنة الجارية 2023 ما يقارب 20 الف طفل، ومن المبرمج أن يستقطب البرنامج خلال السنة المقبلة، نحو 25 ألف طفل، وفق ما أفادت به الوزيرة. ومن ناحيته يضمّ مركب الطفولة صاسام الذي تم إنجازه باعتمادات مالية فاقت 400 الف دينار، عددا من الفضاءات الخدماتية والتربوية علاوة على فضاء لإعاشة حوالي 50 طفلا ممن يتراوح سنهم بين 6 و16 سنة من أبناء العائلات محدودة الدخل. ويعمل هذا المركب على تأمين المتابعة الاجتماعية والتربوية للأطفال المكفولين وتقديم خدمات التنشيط التربوي الاجتماعي لفائدتهم ولكافة أطفال الجوار بتلك المنطقة.
