أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزير التجهيز..    رئيس الدولة يؤكد لدى لقائه محافظ البنك المركزي أن التعويل على الذات أثبت جدواه    رئيسة الحكومة: تونس تعتز بانتمائها الافريقي ،ورفعت شعارها عاليا بان تكون افريقيا للافارقة    رئيس الجمهورية يؤكد لدى لقائه وزير الشؤون الاجتماعية أن خيار الدولة الاجتماعية خيار لا رجعة فيه    ارتفاع انتاج "الزقوقو"..وهذا حجم المخزون..    تونس: جريمة بشعة تهزّ الرأي العام... اغتصاب كلبة والاعتداء عليها بسكّين!    عاجل/ بسبب إسرائيل: أمريكا تعاقب 4 قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية..    زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب هذه السواحل..#خبر_عاجل    الملتقى الدولي لالعاب القوى للنخبة بالمانيا - عبد السلام العيوني يحرز المركز الثالث لسباق 800م ويحطم الرقم القياسي الوطني    اليوم .. الذكرى الخامسة لوفاة ساحر الأجيال "حمادي العقربي"    مروى بوزياني تضمن ترشحها الى نهائي الدوري الماسي لالعاب القوى في سباق 3000م موانع    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ حادثة اختفاء فتاة بعد خطفها من منزلها: تطورات جديدة..    عاجل/ الاعتداء على محطة القطار بهذه الجهة..أضرار مادية كبيرة..وفتح تحقيق..    وزارة الثقافة تنعى مدير التصوير والمخرج أحمد بنيس    طقس تونس: الحرارة تصل إلى 45 درجة مع هبوب الشهيلي    تحذير عاجل للمقيمين في بريطانيا!    وزارة الشؤون الثقافية تنعى مدير التصوير والمخرج أحمد بنيس    لبنان.. إصابة سبعة أشخاص جراء غارة إسرائيلية على بلدة الحوش    ليبيا.. مفاجأة قوية بانتظار "صاحب مزحة الأسد" مع عامل مصري    أخبار النادي الافريقي ...إقبال كبير على الاشتراكات وضجّة بسبب علي يوسف    تيكاد 9 .. رئيسة الحكومة تقترح توأمة مدينة «يوكوهاما» مع مدينة تونسية    «سعيّد» يصنع الأمل في الأوقات المظلمة أجندا التهجير لن تمرّ    في الوطن القبلي...تحدّيات تهدّد وجود قطاع القوارص    ابتداء من سبتمبر ...شرط جديد لاجتياز اختبار رخصة السياقة    صيف المبدعين... الكاتبة عفاف قاسم .. كم تسلّقت أشجار اللّوز واستعذبت قطف التّين    بعد ساعات من رسالته المؤثرة.. وفاة 'القاضي الرحيم' فرانك كابريو    تاريخ الخيانات السياسية (52) .. الوزير ابن مقلة    لافروف للدول الغربية التي تنوي الاعتراف بفلسطين: "اعترفوا بها الآن لا بعد شهرين! إن كنتم جادين    أطعمة تُضعف الذاكرة وتُهدد صحة الدماغ... احذرها!    وزير الصحة يبحث مع سفير الأردن بتونس تعزيز تبادل الخبرات في صناعة الأدوية واللقاحات    عاجل/ عقوبات مالية ضد هذه الأندية الرياضية    ابتكار جهاز من الماس لتتبع الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى مواد مشعة    القصرين : قريبا إطلاق "مهرجان الشباب" في قلب المناطق المهمشة    جمعية أحباء البلفدير تنظم الليلة العالمية للخفافيش يوم 29 أوت الجاري بمنتزه البلفدير    قفصة: تكثيف حملات الرقابة الصحيّة على المنتوجات الغذائية سريعة التعفّن    بنزرت: توزيع 5 أطنان استثنائية من القهوة المعدة للاستهلاك العائلي والمهني    قليبية: وفاة شاب ثلاثيني غرقا    توننداكس يتراجع الاربعاء عند الإغلاق بنسبة 1ر0 بالمائة    21 ميدالية لتونس في بطولة افريقيا لرفع الأثقال    حسب الحسابات الفلكية.. هذا موعد المولد النبوي الشريف في تونس    الحماية المدنية تحذّر: البحر مضطرب والسباحة خطيرة    في بالك الزنجبيل دواء سحري لحماية القلب    عاجل/ جيش الاحتلال يستدعي جنود الاحتياط ل"احتلال غزة"    احلام تغنّي ''تُراث تونسي'' في مهرجان قرطاج    راغب علامة يعلق على أزمته الأخيرة بطريقة فكاهية    انجاز طبي جديد في تونس: إنقاذ مصابة بجلطة دماغية حادة باستعمال هذه التقنية..    اعتماد تقنية -الفار- انطلاقا من الجولة الخامسة للبطولة    تونس: توريد لحوم حمراء بأسعار تفاضلية    الزهروني: إيقاف امرأة انتحلت صفة رئيسة جمعية بالخارج وتحيلت على العشرات    سعر الكراس المدعم لهذا العام..#خبر_عاجل    الصولد الصيفي: تسجيل 73 مخالفة إقتصادية منذ إنطلاقه    تصفيات مونديال 2026: موعد الإعلان عن قائمة لاعبي المنتخب الوطني    حادث مرور أليم يخلّف قتيلين وجريحًا في بوحجلة    تاريخ الخيانات السياسية (51) فتنة الحلاّج    عاجل/ تونس تسجل ارتفاعا في الطلب على الغاز الطبيعي والمواد البترولية    صيف وضيف: د. إيمان القسنطيني: الطبيبة الفنّانة... المتعددة المواهب    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى الاستقلال .. شارع الحبيب بورقيبة ينتصر للحياة بعيدا عن "قيد الحواجز"
نشر في المصدر يوم 20 - 03 - 2024

استعاد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، اليوم الأربعاء، كامل حيويته وحركيته، وفتح مجددا "ذراعيه" كاملتين لقاصديه بعد أن "كبلت" الحواجز الحديدية منذ سنوات إحداهما، ما عبث بجمالية الشارع الرمز وجعل منه مكانا يضيق برواده، فضلا عن التجار المتمركزين على جنبات الشارع وعلى امتداده.
عادت الحياة اليوم كاملة إلى أكبر شوارع العاصمة، بعد قرار إزالة الحواجز والأسلاك التي أحاطت بمقر وزارة الداخلية الموجود قبالته، والذي تزامن مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال.
وكان وزير الداخلية، كمال الفقي، قال في تصريح إعلامي أمس أثناء وجوده بشارع الحبيب بورقيبة، إن "إزالة الحواجز هو مطلب كل التونسيين والشباب الذي دعا إلى فسح كل المجالات، بما فيها إزاحة هذه الأسلاك الحديدية".
وأوضح الوزير أن الظروف الأمنية التي مرت بها تونس ودواعي التوقي من الأعمال الإرهابية وأعمال التشويش وإرباك السير العادي للحياة الاجتماعية، هي من فرضت هذه الاحتياطات التي اتخذتها وزارة الداخلية.
وأضاف قوله "اليوم، تقريبا، سُدّ الطريق أمام هؤلاء، ليستعيد شارع الحبيب بورقيبة حركته الاعتيادية، في انتظار فتح كل النقاط التي من شأنها التضييق على الحركة العادية للتونسيين، والتي تحول دون استعمالهم الأرصفة والأماكن الحيوية".
وقال أحد المواطنين المارين من المكان، لموفدة (وات)، " كأن العلم المفدى الذي يوشح وزارة الداخلية يعاود اليوم إشراقته وهو يرفرف عاليا في سماء الشارع بحلته الحمراء والبيضاء، ويدعو للفرح معلنا أن شبح الإرهاب قد ولّى".
فالشارع، اليوم، استقبل "وتر" الحياة بعيدا عن الوتيرة الكئيبة ومشهدية الأسلاك والحديد، التي لم تنجح الأشجار المترامية ذات اليمين وذات الشمال في الشارع الرمز، وما يحيط بها من الأزهار الناصعة والفاقعة والقانية، في طمس مظهرها الخانق الحزين.
وعلى وقع شهر رمضان، احتفى المرتادون اليوم بخلاص شارع الحبيب بورقيبة من قيود الأسلاك والحواجز والتعزيزات الأمنية المكثفة، واستعادته مكانته كشريان حيوي وفضاء مفتوح لكل المارين والعربات والدراجات، ولأصحاب المحلات المصطفة على واجهتي الشارع.
مواطن كان يهرول نحو السوق المركزية، عبر لصحفية (وات)، عن فرحته بقرار إزالة الحواجز، التي قال إنها ألقت على المكان بظلال الكآبة وعدم الإحساس بالأمان والتوجس المستمر من شبح الإرهاب.
واعتبر أن وجود الحواجز والأسلاك مثل عنوانا لاستمرار التهديد للاستقرار والتوجس الدائم من حصول المكروه، وبإزاحتها فقد انزاحت هموم الخوف المستمر من العمليات الإرهابية التي ضربت تونس.
شارع الحبيب بورقيبة مزدان اليوم بجمالية لطالما افتقدها مرتادوه، هي جمالية في بعض منها يستكن إليها التونسي لتحقق له حلم الأمن والأمان والاستقرار بعيدا عن مكبلات الحواجز والأسلاك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.