منوبة: انتفاع أكثر من 300 شخص بخدمات قافلتين طبيتين بالزاهرة والفجة    قنصلية تونس بطرابلس تدعو أفراد الجالية بليبيا إلى تسوية وضعياتهم تجاه قانون الخدمة الوطنية    غرق سفينة تنقل مواد خطرة قبالة سواحل الهند    قرعة كأس العرب فيفا 2025: المنتخب التونسي في المجموعة الأولى إلى جانب نظيره القطري    دراسة: تونس تتمتع ببنية تحتية رقمية في توسع مستمر في ظل وجود إمكانات كبيرة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المصلحة العامة    أشرف الكعلي وبرنامج "فكرة سامي": ترويج الغباء ونظرية المؤامرة    وزير الشباب والرياضة يشرف على اختتام النهائيات الوطنية لألعاب القوى على المضمار لحاملي الإعاقة للموسم الرياضي 2024-2025    كأس تونس.. الترجي يقصي بنقردان ويمر الى النهائي    طقس الليلة    أخر أجل لقبول الترشحات للبرنامج التدريبي في تقنيات إعداد البودكاست الأدبي 3 جوان 2025    قفصة: "قمزة" تطاهرة ثقافية تهدف إلى إحياء تراث رياضة القفز الشعبي بالاحواض الرومانية وادي الباي    توزر.. يوم إعلامي حول الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة دقاش حامة الجريد تمغزة    لأول مرة: الباكالوريا تبدأ يوم الإثنين عوضًا عن الأربعاء!    التونسي معين الشعباني يقود نهضىة بركان المغربي الى التتويج بكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم    بعد 10 سنوات من إغلاقها.. تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي    بلدية جرجيس: سوق وحيدة لبيع الأضاحي وقرارات صارمة ضد الانتصاب الفوضوي    الكاف: الاتحاد الفلاحين يدعو إلى تأخير موعد الانتفاع بمنحة التسليم السريع للشعير    وزارة الصحة تحذّر: ''الناموس'' خطر صحي وليس مجرد إزعاج    ''ست الحبايب'': هكذا ولدت الأسطورة اللي يسمعها كل تونسي في عيد الأم!    تعرف على هذه العلامات التحذيرية المبكرة للخرف    سوسة: نقص في أضاحي العيد.. والفلاحون يطمئنون    إذاعة صفاقس عبد الوهاب الجربي ومُحمد قاسم يتحدثان عن آخر الإستعدادات لإمتحان الباكلوريا    وزير الداخلية يتابع نسق الحركة التجارية بمعبر ذهيبة وازن    خطوات بسيطة لمنزل أنيق ونظيف: كيف تتخلّصين من الفوضى وتحافظين على النظام؟    تراجع القروض البنيكة غير المهنية من 851 م د الى 3ر569 م د بين 2023 و2024    961 ألف حاج يصلون المملكة السعودية    تونس تحتفل بمرور 30 سنة على اعتماد سياسة النهوض بالاستثمار الخارجي: من الأقطاب التكنولوجية إلى ريادة صناعية قارية    ريال مدريد يعلن رسميًا تعيين تشابي ألونسو مدربًا جديدًا بعد رحيل أنشيلوتي    وزير الداخلية يشرف على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة    زراعات كبرى: بوادر صابة وفيرة واستعدادات حثيثة لتأمين موسم حصاد 2025 وإنجاحه    قد تبدو بسيطة.. أخطاء عند غسل الأواني قد تسبب أضرارًا صحية كبيرة    لحظات من الرعب.. راكب مجنون يحاول قتل ركاب طائرة يابانية متجهة إلى أمريكا!    تراجع غراسات كروم التحويل.. لقطاع كان يدرّ عائدات جبائية ب 50 مليون دينار لخزينة الدولة    لماذا يحتفل اليوم بعيد الأمهات في تونس؟    مايا تواصل دعم قضايا المرأة بأغنية اجتماعية تنال تفاعلًا واسعًا    جندوبة: حجز كمية كبيرة من سماعات الغشّ في عملية أمنية    الستاغ تُشغّل خطًا كهربائيًا جديدًا بهذه المنطقة لتعزيز الربط مع المحطة الفولطاضوئية    بطولة هامبورغ للتنس: الإيطالي فلافيو كوبولي يتوج باللقب على حساب الروسي روبليف    يوم مفتوح لفحص مرض الكحلي يوم السبت المقبل بمعهد الهادي الرايس لامراض العيون بباب سعدون    قبلي: المدرسة الابتدائية بجمنة تتحصل على جائزتين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة    جوائز مهرجان كان السينمائي 2025.. تألق عالمي وبصمة عربية    "كتائب القسام" تعلن عن تنفيذ عملية مركبة استهدفت قوات إسرائيلية في غزة    أمطار متفرقة بالمناطق الساحلية الشمالية صباح الاحد وارتفاع طفيف للحرارة    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا استعدادا لنهائي رابطة الأبطال    جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة بعد موسم مخيب للآمال    سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لإسرائيل باختفائها    الفيلم الإيراني "مجرد حادث" يحصد السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي    جندوبة: الاحتفاظ بشخص وإحالة 3 آخرين بحالة تقديم من أجل تحوّز أجهزة الكترونية معدة للغش في الامتحانات    أولا وأخيرا: «يطول ليلها وتعلف»    بعد أن أمهله المتظاهرون 24 ساعة... المنفي يعد بالتفاعل الايجابي مع الليبيّين    طقس الليلة    عاجل : النيابة العمومية تفتح تحقيقاً بعد وفاة شابة بطلق ناري في الكاف    عاجل/ تفكيك شبكة مختصة في ترويج سماعات الغش في الامتحانات..وهذه التفاصيل..    الفكر المستقيل    أمراض تهدد حياتك عند ضعف حاستي السمع والشم.. ما هي؟!    موعد بدء إجازة عيد الأضحى في السعودية    29 يوم فقط تفصلنا على بداية فصل الصيف    دعاء يوم الجمعة 23 ماي 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تباين آراء نواب الشعب بين مرحب بالمصادقة على اتفاقية فتح باب مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس ورافض لها
نشر في المصدر يوم 26 - 03 - 2024

تباينت آراء نواب الشعب من مختلف الكتل النيابية، خلال انعقاد جلسة عامة، الثلاثاء، بقبة البرلمان، خصصت للنظر في مشروع قانون أساسي عدد 2024/02، يتعلق بالموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية، حول فتح باب مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس ، بين مرحب بالمصادقة على هذه الاتفاقية ورافض لها.
وذكر النائب عن كتلة صوت الجمهورية عادل ذياب، أن عدد الاتفاقيات المبرمة بين تونس وقطر، قد بلغ قرابة 88 اتفاقية تغطي جميع المجالات التنموية وينتفع بها قرابة 42 ألف تونسي، لتكون بذلك أهم مستثمر عربي في تونس.
وستدفع هذه الاتفاقية، وفق النائب، من خلال التمويلات المرصدوة بالصندوق، نحو تحريك عجلة التنمية خاصة في المناطق الداخلية والأحياء الشعبية المهمشة، من خلال إحداث مواطن شغل للشباب التونسي المعطل عن العمل خاصة أصحاب الشهائد العليا.
وأكد ذياب، في هذا الصدد، أن دور هذه الاتفاقية سيكون تنموي بالأساس ولن يمس من السيادة الوطنية ومن استقلالية القرار، في المقابل لابد من اليقظة وضبط إطار زمني لتدخلها على المستويين القريب والبعيد مع تغليب مصلحة الوطن الفضلى على مصلحة الغير خلال تنفيذ جل المشاريع التنموية.
وأكد النائب غير المنتمي عبد الحليم بوسمة، بدوره، ان تونس في حاجة ماسة في ظل الشح المالي الذي تعيشه ونقص السيولة ووضعية المالية العمومية إلى التعويل أساسا على دعم نسق الاستثمار الخارجي وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية لايجاد حلول لتمويل مشاريع الاستشمار والنهوض بالبنية التحتية بالجهات الداخلية على وجه الخصوص، وأنه "لا خيار أمام البلاد سوى دعم الاستثمار الخارجي وتشجيع المبادرات التشريعية في الغرض." حسب تعبيره
ودعا بوسمة في هذا الاطار، وزارتي الخارجية والاستثمار والتعاون الدولي إلى ضرورة التركيز على تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية مع دول الجوار وافريقيا ومع الدول العربية والخليجية التي تتوجه إلى الترفيع في استثماراتها الخارجية ومن أهمها دولة قطر التي تعد وفق آخر المؤشرات المستثمر العربي الاول في تونس عبر مساهمتها إلى غاية فيفري 2024 في تمويل مشاريع بقيمة 90 مليون دولار أمريكي ، فضلا عن تقديمها تعهدات خلال مؤتمر الاستثمار تونس 2022، بدعم تونس ب 1250 دولار امريكي، ليخصص اكثر من 250 ألف دولار منها لتمويل مشاريع تنموية.
وذكر النائب، أن صندوق قطر يعمل في تونس كمؤسسة تمويلية غير مقيمة لا غير، وتتنزل هذه الاتفاقية لفتح مكتب للصندوق لتسهيل وتسريع اجراءات التمويل لانجاز المشاريع المتفق عليها مع الجانب التونسي
وحث على أهمية استثمار هذه الاتفاقية لتسريع نسق المشاريع المعطلة المتفق عليها في إطار التعاون التونسي القطري ومزيد العمل على تطوير نسق الاستثمار بين الجانبين، مقترحا توظيف جزء من مرابيح الصندوق ومن الاستثمارات القطرية لدعم المشاريع في مجالات التربية والبيئة والشركات الناشئة والمشاريع الشبابية في الجهات التي يستثمر فيها الصندوق.
من جانبه، اعتبر النائب عن كتلة الخط الوطني السيادي أحمد سعيداني، انه لا يمكن التسليم بحسن نوايا تمرير هذه الاتفاقية في هذا الظرف الحساس من تاريخ البلاد، متهما كل طرف ضغط وساهم في التسريع بمرورها على أنظار مجلس نواب الشعب للمصادقة عليها وان تطفو على الحدث السياسي، بالمس من السيادة الوطنية.
وأقر سعيداني، بأن التصويت بالموافقة على الاتفاقية سيمس من مصداقية رئاستي الجمهورية والحكومة، لانها لا تختلف عن غيرها من الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها سابقا خلال السنوات العشر الاخيرة، والتي مست من السيادة الوطنية ونهبت من خيرات ومقدرات الشعب، داعيا إلى عدم التصويت عليها.
وشدد النائب عن كتلة لينتصر الشعب علي زغدود، على أن كل تمويل أو شراكة مع دولة قطر لا يجب أن يخرج عن سياق المخططات التنموية المعتمدة وأهدافها وتوجهاتها الكبرى ولا على حساب السياسة الوطنية والمس من السيادة الوطنية والسماح لأي جهة كانت بالحصول على فائض سياسي أو دبلوماسي مهما كانت قوتها الاقتصادية أو المصلحة الاقتصادية والسياسية التي تجمعها بتونس .
وقالت النائبة غير المنتمية بسمة الهمامي، إن " البحث عن التنمية يكون مع دول تستثمر بشكل فعلي وتنجز ودول تعرف معنى التحرر والبناء وشعوبها خاضت نضالات حقيقية في مسار التحرر وليس مع دول تملك المال و السطلة وعشنا معها منذ 2011 عدة منعرجات كادت تقضي على الدولة التونسية"، داعية وزيرة المالية إلى ضرورة إمضاء اتفاقيات من أجل الاستثمار مع دول تحترم القانوني التونسي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.