في متابعة لاخر مستجدات التحقيقات في جريمة قتل المحامية منجية المناعي كشف منير بن صالحة محامي طليق الضحية المتهم في الجريمة ان الابحاث أظهرت وجود نقطة دم لشخص آخر غير الأشخاص الموقوفين. وشدد بن صالحة على أن الوحدات الأمنية و الحرس قاموا لعمل جبار على المستوى العلمي والتقني مؤكدا أن هذه الجريمة لا يمكن ان يكون ارتكبها شخص واحد أو شخصان لانه تم التخطيط لها باحكام مسبقا حيث تم طمس معالم مسرح الجريمة والضحية تم حرق رأسها ويديها وقدميها لطمس البصمات ورميها في الوادي. وقال بن صالحة في تصريح لاذاعة اي اف ام اليوم السبت أنها" أبشع جريمة قتل صارت في تونس منذ 50 سنة" وفق تعبيره. واكد بن صالحة براءة منوبن طليق الضحية مشددا على ان علاقته بها كانت طيبة وانها سبق وان نابته فب عديد القضايا مشيرا الى انه لم يكن يعلم بمقتلها وقد اتصل بها مباشرة اول ما داهمت قوات الامن منزله وهذا دليل على أنه لا صلة له بالجريمة وفق قوله. وكشف بن صالحة في ذات السياق أنه عندما تم الاتصال بابنها في الخارج ولحظة تلقيه الخبر لم يكن تحت وقع الصدمة و لم يذرف دمعة حسب قوله. وقال بن صالحة انا لا أبرأ الابناء ولو ثبت امهم هما من قتلا امهما فالحكم هو الإعدام وفق تعبيره.