أكد المحامي عادل كعنيش في تدوينة نشرها يوم أمس الجمعة، أن أعمال تهديم وإزالة نزل البحيرة في تونس العاصمة انطلقت أمس، ممهّداً لمرحلة جديدة في تاريخ هذا المعلم العمراني المثير للجدل. وللتذكير فقد، أعلن المندوب الجهوي للسياحة في تونس الشمالية، أنس بوخريص، في جوان 2024، عن اتفاق بين الأطراف المعنية للحفاظ على الشكل المعماري الأصلي للفندق، مع إعادة تصميمه وفق أسلوب حديث يشمل إضافة مرافق جديدة، منها مبنى إداري، مبنى تجاري، مسبح ضخم قد يكون الأكبر في إفريقيا، وقاعة مؤتمرا. وقد طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني في تونس وعدد من المهندسين المعماريين بضرورة عدم هدم البناية التي تمثل جزءا من العمارة في تونس باعتبار ان الشكل المعماري لفندق البحيرة يعد فريدا من نوعه