القصرين: حجز كميات من الخضر والغلال خلال حملة رقابية مشتركة    عاجل/ هذا موقف محمود عباس من اتفاق وقف العدوان الصهيوني على غزة..    إعلام إسرائيلي: الاتفاق يدخل حيز التنفيذ بغزة بعد المصادقة عليه    محامو "عدالة" يكشفون عن الحالة الصحية للتونسي علي كنيس المحتجز ضمن أسطول "الحرية"    تصفيات مونديال 2026 (ساوتومي وبرانسيب-تونس) مباراة بشعار الفوز والاقناع    بطولة كرة اليد: نتائج المقابلات المتأخرة لحساب الجولة السادسة ذهابا    وزارة التربية تفتح باب التسجيل أمام المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2026    عاجل/ فيديو صادم لشخص يعنّف شقيقه من ذوي الإعاقة..هذا ما تقرر في حق المعتدي..    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الليبي يتعادل مع الرأس الأخضر 3-3 ويفقد كل الآمال في التأهل للنهائيات    النجم الساحلي: التركيبة الجديدة للإطار الفني لفريا أكابر كرة القدم    المجمع المهني للغلال يعد برنامجا ترويجيا داخليا وخارجيا لموسم الرمان    المنتخب الوطني للتايكواندو يسافر إلى الصين للمشاركة في بطولة العالم    ..هكذا ستكون الأسعار: نوعان من التلقيح ضد الانفلونزا وهذا موعد انطلاق التطعيم    خمس علامات تقلك أنو ''بطارية الكرهبة'' على وشك الموت المفاجئ!    بعد تسليم نفسه... حقيقة براءة فضل شاكر تثير الجدل...ما القصة ؟    كيفاش تعمل توكيل لسائق مساعد لسيارتك ؟    كفاش تتحصل على بطاقة طالب تسهلك حياتك الجامعية ؟    كيفاش باش تكون حالة الطقس الأيامات الجاية؟    كيفاش تعوّض ال ''Permis'' اللي ضاع ولا تكسّر؟    تحب تبني دارك و متعرفش كفاش تبدى ؟ شوف شنوا لازمك أوراق    هل سئمت من تشقق جلد أبواب سيارتك؟ هاو الحل!    نابل: مسيرة سلمية من صاحب الجبل إلى قرطاج تحت شعار "قافلة الحياة"    تصفيات مونديال 2026 (ساوتومي وبرانسيب-تونس) مباراة بشعار الفوز والاقناع    عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي    إيلي الطرابلسي يرد بغضب على دعوات تستهدف يهود تونس...    بلدية العين بصفاقس تشن حملة لتحرير الارصفة    عاجل/ يهم الجنسية: ألمانيا تلغي هذا البرنامج..    عاجل: إيقاف لسعد اليعقوبي ...وهذه هي الأسباب    محلّل مالي: تونس لم تُسدّد كل ديونها بعد!    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل : وفاة المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل روسو مدرب بوكا جونيورز والنصر السابق    المنتخب السعودي يفوز على إندونيسيا 3-2 في ملحق تصفيات آسيا المؤهل للمونديال    عاجل: فرنسا تواجه أزمة حكومية غير مسبوقة منذ 70 سنة..علاش؟!    مشروع قانون الماليّة، والميزان الاقتصادي للسّنة القادمة ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسة الحكومة    جدل حول صفقة بناء سور مبيت جامعي بالقصرين بقيمة 4.5 مليون دينار.. والولاية تؤكد انه مشروع يحمي من خطر داهم    وزير الخارجية يجري لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بالدول الأعضاء في الكوميسا    تفاعلا مع «بهدوء» .. حتّى لا يظل المبدع الحقيقي «غريباً» في وطنه الرقمي    نتيجة سياسة التعويل على الذات ... تونس تسدّد ديونها الخارجية لسنة 2025    رأس جبل.. شجار بين تلاميذ يسفر عن اصابة 4 منهم بسلاح ابيض    محافظ البنك المركزي التونسي يدعو القطاع البنكي لضمان حسن سير تمويل موسم زيت الزيتون 2026/2025    ولاية نابل تحتضن الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة "بعيونهنّ" من 11 إلى 15 أكتوبر 2025    بيضة في الأسبوع تنقذك من خطر الزهايمر    قصر النجمة الزهراء يستضيف حفلا موسيقيا للفنان محسن الرايس مساء الجمعة 10 أكتوبر    المهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع" يستهل دورته الثالثة من ولاية توزر    غربة المثقف العضوي في رواية "مواسم الريح " للأمين السعيدي    عاجل: وزارة الأسرة تفتح مناظرة خارجية لانتداب متصرفين بالسّلك الإداري المشترك    كيفاش فنجان القهوة ينقذك من سرطان الكبد؟ دراسة حديثة تجيب    بأسعار تفاضلية: الشروع في بيع لحم العلوش المورّد بأسعار تفاضليّة    شنوة السر باش تكون الدار عامرة بالبركة والخير؟    حجز أكثر من 370 كلغ من لحم الضأن في تونس..وهذه التفاصيل..    خطير: هذا ما تفعله المشروبات الغازية في كبدك..    طقس اليوم : الحرارة في ارتفاع طفيف    مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب مفتي الجمهورية    عاجل/ بعد الضجة التي اثارها: دار الإفتاء المصرية تحسمها بخصوص شرعية "زواج النفحة"..    وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر    والدة لؤي الشارني: ''هذا اش قالي ولدي كيف كلمني ''    عاجل : أغنية تضع الفنان محمد رمضان في مأزق قضائي ...تفاصيل    حلّ الخلافات قبل النوم.. بين الحكمة الشائعة والخطر الصامت على العلاقة الزوجية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يتم الإعلان عنها خلال يومين: ما هي حظوظ ترامب للفوز بنوبل للسلام؟
نشر في المصدر يوم 08 - 10 - 2025

من المرتقب ان يتم الاعلان عن جائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة المقبل، عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش في أوسلو، في ظل أجواء قاتمة، إذ لم يسبق أن بلغ عدد النزاعات المسلحة التي تشمل دولة واحدة على الأقل مستوى مرتفعاً كما كان الحال في 2024، منذ بدء جامعة أوبسالا السويدية إحصاءاتها في هذا المجال عام 1946.
ويبدو أمراً مؤكداً أن الرئيس الأميركي لن يحصل على الجائزة، على الأقل ليس هذه السنة، برأي مراقبين، رغم أنه يدعي استحقاقه لها لمساهمته في حل ثمانية نزاعات.
حيث يقول الأستاذ الجامعي السويدي بيتر فالنستين المتخصص في الشؤون الدولية لوكالة فرانس برس "لا، لن يكون ترامب هذا العام"، مضيفا "لكن ربما العام المقبل؟ بحلول ذلك الوقت، ستكون الغيوم انقشعت بشأن مبادراته المختلفة، خصوصا بشأن أزمة غزة".
ويرى مراقبون أن ادعاء الرئيس الأميركي بأنه "صانع سلام" ينطوي على مبالغة كبيرة، معربين عن قلقهم إزاء تداعيات سياسته القائمة على مبدأ "أميركا أولا".
وتوضح مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO) نينا غرايغر أنه "أبعد من محاولاته للوساطة في غزة، نشهد سياسات تتعارض مع النوايا والمبادئ المنصوص عليها في وصية نوبل"، وهي التعاون الدولي والأخوّة بين الشعوب ونزع السلاح.
من الانسحاب من المنظمات الدولية والمعاهدات المتعددة الأطراف إلى الحرب التجارية على بلدان العالم بما يشمل "الأصدقاء والحلفاء القدامى"، مرورا بمطامعه حيال غرينلاند في الدنمارك ونشر قوات من الجيش في المدن الأميركية، وليس انتهاء بالمساس بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير… قائمة طويلة من المآخذ على ترامب قد تحول دون منحه الجائزة العريقة.
ويقول يورغن واتن فريدنس رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام المكونة من خمسة أعضاء، "ننظر إلى الصورة الكاملة"، مضيفا "ما يهم إجمالا هو المنظمة أو الفرد من منظور شامل. لكن ما نركز عليه قبل كل شيء هو ما أنجزوه فعليا في خدمة السلام".
هذا العام، رُشِّح 338 فردا ومنظمة لجائزة نوبل، مع الإشارة إلى أن قائمة أسماء المرشحين تبقى سرية لخمسين عاما.
عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم برلمانيون ووزراء من كل البلدان وفائزون سابقون بالجائزة وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء لجنة نوبل، مؤهلون لتقديم أسماء يرشحونها للفوز بالجائزة.
عام 2024، مُنحت جائزة نوبل إلى "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة ناجين من الهجوم بالقنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، تقديرا لنضالهم ضد الأسلحة النووية.
في ظل غياب مرشح يُنظر إليه على أنه الأوفر حظا، يجرى التداول في أوسلو بأسماء عدة: شبكة "غرف الطوارئ" السودانية (ERR)، أو الروسية يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة أليكسي نافالني، أو مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (ODIHR).
ويقول مدير الأبحاث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية هالفارد ليرا إنه في السنوات الأخيرة "عادت لجنة جائزة نوبل للسلام للتركيز على قضايا (مصغرة) أكثر، أقرب إلى الأفكار الكلاسيكية للسلام، مع الحفاظ على ارتباطها بحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الصحافة والمرأة".
ويتابع ليرا "حدسي يُشير إلى أننا نميل هذا العام على الأرجح إلى فائز أقل إثارة للجدل".
وقد تُعيد لجنة نوبل تأكيد التزامها بنظام عالمي لا يتماشى مع تطلعات دونالد ترامب، من خلال مكافأة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و/أو وكالة تابعة للأمم المتحدة مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقد تختار اللجنة أيضا منح الجائزة إلى جهات معنية بالعدالة الدولية، مثل محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، أو لهيئات ناشطة في مجال حرية الصحافة مثل لجنة حماية الصحافيين CPJ و"مراسلون بلا حدود"… أو ربما تعمد مثلما تفعل في كثير من الأحيان إلى منح الجائزة لجهة غير متوقعة، من خارج الأسماء المتداولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.