كشف محامو "عدالة" انهم قدّموا استشارات قانونية لنحو 100 من أصل 145 مشاركًا في أسطولي الحرية وألف مادلين بعد اعتراضهم غير القانوني من البحرية الإسرائيلية. وبين المحامون وفق ما نقلته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن السفن سُحبت إلى ميناء أسدود ، ثم نُقل معظم المتطوعين إلى سجن كتسعوت سيئ السمعة والمعروف بظروفه القاسية والمعاملة المهينة. وقال المحامون ان ثلاثة مشاركين يحملون جنسية الاحتلال ما زالوا قيد التحقيق ومن المتوقع مثولهم أمام المحكمة في عسقلان اليوم مرجحين أن عددًا من البرلمانيين الأجانب رُحّلوا ليل الأربعاء أو فجر الخميس. وبالنسبة للمشاركين فقد أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب والركل والصفع وسحب الشعر والإمساك بعنف من قبل جنود الاحتلال أثناء عملية الاعتراض. بعض المعتقلين أُجبروا على الركوع لساعات طويلة ورؤوسهم منحنية وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم أو على الجلوس على الركبتين لفترات ممتدة و في بعض الحالات، تعمّد الجنود إبقاءهم في وضعيات مؤلمة تحت أشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة. وأشار المحامون أن عدد من المشاركين أكدوا أنهم تعرضوا للسخرية والإهانة اللفظية، وأُجبروا على ترديد عبارات تمجد إسرائيل أو تسيء إلى بلدانهم. كما تم عقد جلسات محاكمة شكلية للمعتقلين تُعقد اليوم الخميس في عسقلان. وأكد محامو "عدالة" أنهم يتواجدون في سجن كتسعوت والمحكمة لمتابعة الجلسات والمطالبة بالوصول إلى بقية المعتقلين لا سيما الخمس المتبقين من أسطول الصمود.