أكدت لجنة نوبل للسلام أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يفز بالجائزة "لأنها تعتمد في قرارها على وصية ألفريد نوبل". وتابعت، أنه "لا توجد معايير محددة لجائزة نوبل للسلام، ولكن يتم الحكم على المرشحين وفقًا للشروط المدرجة في وصية الدكتور نوبل، والتي تنص على أن الجائزة يجب أن تذهب إلى الشخص الذي قام ب "أفضل الأعمال من أجل الأخوة بين الأمم، ومن أجل إلغاء أو تقليص الجيوش النظامية، ومن أجل عقد مؤتمرات السلام وتعزيزها". وتقول اللجنة على موقعها الإلكتروني إنه منذ الحرب العالمية الثانية، تم منح الجائزة تقديرا للجهود المبذولة في أربع مجالات رئيسية، وهي ضبط الأسلحة ونزع السلاح، مفاوضات السلام، الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعمل الهادف إلى خلق عالم منظم بشكل أفضل وأكثر سلامًا. ومنحت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة جائزة نوبل للسلام إلى الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو. وذهبت جائزة العام الماضي إلى منظمة تدعى نيهون هيدانكيو، وتأسست هذه المنظمة على يد الناجين من قصف هيروشيما وناجازاكي بالقنبلة الذرية عام 1945، وكانت تناضل منذ فترة طويلة ضد استخدام الأسلحة النووية. وقد تم تكريم المنظمة "لجهودها الرامية إلى تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية ولإثباتها من خلال شهادات الشهود أن الأسلحة النووية لا ينبغي أن تستخدم مرة أخرى أبدا"، وفقا لموقع جائزة نوبل.