في ما يُعرف بقضية "التمويلات الليبية" لحملة 2007، أبلغت السلطات القضائية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بإجراءات تنفيذ الحكم الصادر بحقه. وتشير عدة وسائل إعلام متطابقة إلى أن دخوله سجن "لا سانتيه" في باريس مقرر يوم 21 أكتوبر 2025. وقد أكد الادعاء المالي الوطني (PNF) المبدأ العام للمعلومة دون كشف التفاصيل. القرار والجدول الزمني في 25 سبتمبر 2025، صدر حكم على الرئيس الأسبق بالسجن خمس سنوات، بتهمة "تكوين جمعية أشرار" على صلة بالسعي للحصول على تمويلات ليبية لحملته الانتخابية عام 2007. الحكم قابل للاستئناف، لكنه قابل للتنفيذ الفوري. وفي 13 أكتوبر، أبلغ الادعاء المالي ساركوزي ب"تاريخ ومكان وموعد" تنفيذ العقوبة. وسيكون بإمكان الدفاع تقديم طلب إفراج بمجرد دخوله السجن. مكان الاحتجاز بحسب مصادر مقربة من الملف، نقلًا عن RTL ووكالة رويترز وصحيفة لوموند ويورونيوز، يُفترض أن يبدأ تنفيذ العقوبة في سجن "لا سانتيه" بباريس اعتبارًا من 21 أكتوبر. ولم يؤكد الادعاء المالي رسميًا مكان الاحتجاز بعد. الإجراءات الجارية وظروف الاحتجاز وفقًا للمصادر الإعلامية، من المحتمل أن يُحتجز ساركوزي في وحدة محمية نظرًا لوضعه الخاص. وبحسب القانون، تملك محكمة الاستئناف مهلة شهرين للبتّ في أي طلب إفراج بعد دخوله السجن، على أن تُنظر القضية الأصلية لاحقًا. ملفات قضائية أخرى في موازاة ذلك، ما تزال إجراءات أخرى تتعلق بتمويل حملة 2012 قيد المتابعة أمام القضاء، لا سيما في ملف "بيغماليون" وملفات الاستئناف المرتبطة به، ومن المنتظر تحديد جدولها خلال الخريف المقبل.