قالت حركة حماس يوم الخميس إن تأخير تسليم بقية جثامين الأسرى الصهاينة يعود إلى الدمار الواسع الذي خلفه جيش الاحتلال في غزة، مؤكدة التزامها الكامل بالاتفاق الذي ينص على تسليم جميع الجثامين التي يمكن الوصول إليها. وأضافت الحركة في بيان أن "إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، إذ إن بعضها دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها". وأوضحت حماس أن "جثامين الأسرى التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة"، مشيرة إلى أن "استخراج باقي الجثامين يتطلب معدات خاصة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليا بسبب منع إالكيان الصهيوني دخولها إلى القطاع". واتهمت الحركة رئيس وزراء الإحتلال ب"التلاعب بالملف الإنساني" و"عرقلة تنفيذ الاتفاق"، بعد تصريحاته التي هدد فيها بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشدد البيان على أن "أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو"، مؤكدة أن حماس "ملتزمة بالاتفاق وتحرص على تطبيقه"، رغم ما وصفته ب"مماطلة الجانب الصهيوني ".