شهد متحف اللوفر في باريس سلسلة من السرقات اللافتة، من اختفاء لوحة الموناليزا عام 1911 إلى سطو مسلح خاطف على مجوهرات نابليون في 19 أكتوبر 2025. وتنوّعت أساليب السرقة بين عمل فردي وعصابات منظّمة، استهدفت روائع فنية وأحيانًا قطعًا أسهل في البيع والتصريف. 1911: اختفاء الموناليزا في 21 أغسطس 1911، قام فينتشنزو بيروجيا، وهو موظف سابق في المتحف، بسرقة لوحة الموناليزا من قاعة «الصالون كارّيه». عُثر على اللوحة في إيطاليا في ديسمبر 1913. وقد أدّت هذه القضية، التي أثارت ضجة إعلامية واسعة، إلى تعزيز دائم لإجراءات الأمن في اللوفر. 1907–1939: حقبة "القطع الصغيرة" وقضية واتو بين عامي 1906 و1907، سرق البلجيكي جيري بييريه آثارًا أيبيرية مستغلًا ضعف المراقبة الأمنية. وفي عام 1939، سُرقت لوحة «اللامبالي» لواتو قبل أن تُعاد بعد اعتراف الرسام سيرج بوغوسلافسكي بارتكابه الفعل. 1990–1998: سرقات دقيقة وثغرات في الجرد في يوليو 1990، قُطعت لوحة صغيرة ل رونوار من إطارها، وأظهر الجرد غياب 12 قطعة مجوهرات رومانية قديمة. وفي مايو 1998، سُرقت لوحة «طريق سيفر» لكورّو مباشرة من الحائط، ولم يُعثر عليها حتى اليوم. وقد أدّت هذه الأحداث إلى عمليات تدقيق وإصلاحات أمنية شاملة داخل المتحف. 2025: سطو منظم على مجوهرات التاج في 19 أكتوبر 2025، نفّذ أربعة لصوص عملية سطو سريعة في قاعة أبولون باستخدام رافعة ميكانيكية للوصول إلى النوافذ العليا، حيث كسروا واجهتين زجاجيتين وسرقوا ثماني قطع من المجوهرات التاريخية خلال أربع إلى ثماني دقائق. عُثر على تاج الإمبراطورة أوجيني متروكًا في مكان الحادث، بينما بقي الماس "الريجنت" في مكانه. وتتولى وحدات مختصة التحقيق، مرجّحة فرضية عصابة منظمة ذات تخطيط محكم. اتجاهات ملحوظة الأهداف: من اللوحات الشهيرة مثل الموناليزا (1911) إلى قطع صغيرة وقابلة للتداول مثل المجوهرات والتحف (2025). الأساليب: من السارق الفردي إلى العصابات المنظمة ذات التحرك السريع والفرار بالمركبات.