أعلن الامير على بن الحسين وهو حليف لميشايل بلاتينى رئيس الاتحاد الاوروبى لكرة القدم اليوم الثلاثاء أنه يخطط للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولى فيفا الذى يعانى من فضائح فساد وقال النائب الحالى لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الاردنى واتحاد غرب اسيا لكرة القدم انه تلقى تشجيعا من زملاء فاض بهم الكيل من ادارة سيب بلاتر للمنظمة التى ضربتها مزاعم فساد لا نهائية. وسينضم الامير على 39 عاما الذى تلقى تعليمه فى الولاياتالمتحدة وبريطانيا الى جيروم شامباين فى منافسة بلاتر البالغ عمره 78 عاما والمتوقع على نطاق واسع أن يعلن هذا الشهر ترشحه لفترة خامسة خلال الانتخابات التى ستجرى فى ماى المقبل فى زوريخ وقال الامير على فى بيان اليوم الثلاثاء أسعى لرئاسة الفيفا لاننى مومن بأن الوقت حان للابتعاد عن الجدل الادارى والعودة للرياضة. لم يكن قرارا سهلا. جاء بعد دراسة متأنية والكثير من النقاش مع زملاء بالفيفا خلال الاشهر القليلة الماضية واضاف الرسالة التى وصلتنى مرارا هى أنه حان وقت التغيير. كرة القدم تستحق منظمة تديرها من طراز عالمى. منظمة خدمة تكون نموذجا للقيم والشفافية والادارة الجيدة 0 وتشكو الفيفا من عدة فضائح وقد ترح عدد من أعضاء لجنتها التنفيذية القوية مواقعهم فى أعقاب الجدل الذى أحاط عام 2010 بمنح استضافة كأس العالم 2018 و2022 على التوالى الى روسياوقطر. وتشبث بلاتر الذى انتخب لاول مرة عام 1998 بمنصبه لكنه تلقى انتقادات حادة لسماحه بالفساد يتوعل صلب الفيفا. واستقال مايكل غارسيا المحقق فى لجنة القيم الشهر الماضى واشتكى من الافتقار للقيادة فى الفيفا بعد أن أغضبته طريقة التعامل مع تقريره حول عملية منح حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 ونتيجة ذلك بالاضافة للجدل الذى لا ينتهى حول موعد اقامة كأس العالم فى قطر طفح الكيل بالامير على. وقال العناوين يجب أن تكون حول كرة القدم. وليس عن الفيفا. الفيفا موجود لخدمة رياضة توحد مليارات الناس من كافة أنحاء العالم. أناس لديهم انتماءات سياسية ودينية واجتماعية مختلفة ويجمعهم الاستمتاع بهذه اللعبة وأصبح الامير على رئيسا للاتحاد الاردنى لكرة القدم فى 1999 قبل انتخابه نائبا لرئيس الفيفا عن اسيا فى 2011 بعد تفوقه على نحو مفاجىء على الكورى الجنوبى تشونج مونج جون. وكان الامير على حليفا فى البداية لبلاتر لكن العلاقة بينهما فترت خلال سنواته الاربع فى الفيفا بينما أصبحت صلة الامير الاردنى وثيقة بالفرنسى بلاتينى الذى يعتبره كثيرون الرئيس المستقبلى للفيفا.
