شهدت تونس عام 2011 إغلاق 182 مؤسسة أجنبية صغيرة ومتوسطة، مما تولد عنه خسارة قرابة 11 ألف موطن شغل. واستنادا إلى المعطيات التي قدمها مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي نور الدين زكري، تنتمي 41 بالمائة من الشركات المغلقة إلى قطاع النسيج (75 مؤسسة مغلقة)، و14 بالمائة إلى قطاع الميكانيك والكهرباء (25 مؤسسة معلقة).
ومن أهم البلدان التي تنتمي إليها المؤسسات المغلقة فرنسا (61 مؤسسة) وإيطاليا (64 مؤسسة) وألمانيا (10 مؤسسات).
كما تعرضت قرابة 80 مؤسسة أجنبية إلى صعوبات كبرى بسبب الانفلات الأمني والاجتماعي في البلاد بعد الثورة.
وتنشط حاليا في تونس ما يقارب 3102 مؤسسة أجنبية مكنت من توفير 321 ألف موطن شغل منها 2479 مؤسسة أجنبية في قطاع الصناعات المعملية و322 مؤسسة في قطاع الخدمات و148 مؤسسة في قطاع السياحة و81 مؤسسة في قطاع الفلاحة و62 مؤسسة في قطاع الطاقة.
وتحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث الاستثمارات الخارجية ب1295 مؤسسة، ثمّ إيطاليا ب745 مؤسسة فألمانيا ب266 مؤسسة وبلجيكيا ب208 مؤسسة والبلدان العربية ب220 مؤسسة والبلدان الآسياوية ب23 مؤسسة.