-في حوار مطول خصه لجريدة الصحافة تعهد السيد ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بعض خيارات حركة النهضة، كما تعهد أيضا بإيجاد حل لقضية المنتج التلفزي سامي الفهري المسجون منذ أشهر على الرغم من إصدار محكمة التعقيب لقرار ينقض قرار دائرة الاتهام القاضي بسجنه وهو ما جعل قضيته تتحول إلي قضية رأي عام في تونس. في نفس الحوار دعا سمير ديلو لجان حماية الثورة لإيجاد تسمية جديدة لان حماية الثورة حسب راية مسؤولية الجميع وليست مسؤولية طرف معين، دعيا إياهم في نفس السياق إلي الانخراط في العمل السلمي والابتعاد عن العنف. من ناحية اخري انتقد سمير ديلو قرار اصدار بطاقة تحجير سفر في حق المدونة الفة الرياحي على خلفية نشرها لوثائق تخص وزير الخارجية رفيق عبد السلام على الرغم من عدم اتفاقه معها بخصوص تأويلاتها لمحتوى هذه الوثائق. ومن خلال هذا الحوار انه أصبح من الواضح ان حركة النهضة أصبحت منقسمة بين تيارين سياسيين رئيسين ، تيار متشدد ومتصلب في مواقفه يدفع دائما ألي التصادم والهروب إلي الإمام وهذا التيار يطلق عليه المتابعين للشأن السياسي تسمية "صقور النهضة" ، وتيار اخر تعتمد أسلوب المرونة السياسية والتعقل والدفع نحو التهدئة ومراجعة الذات وهذا التيار يطلق عليه تسمية حمائم النهضة .