المراسل- تبنى متحدث باسم مجموعة تنتسب الى "السلفية الجهادية" الخميس هجوما استهدف الاثنينفندقا يقدم الكحول في مدينة سيدي بوزيد . وقال وائل عمامي المتحدث باسم المجموعة "انا اتبع السلفية الجهادية، وإن الهجوم كان بناء على طلب من السكان". وتابع أن مجموعته تقاوم انتشار نقاط بيع الخمر في سيدي بوزيد إثر تشكيات عديد السكان وعدم تدخل الشرطة. وسبق ان حوكم وائل عمامي سنة 2007 بالسجن المؤبد إثر مواجهات دامية بين مسلحين سلفيين وقوات الشرطة والجيش في مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة) أسفرت عن مقتل 12 سلفيا واثنين من رجال الأمن، وقد أفرجت عنه السلطات ضمن "العفو التشريعي العام الاخير وقال عمامي ان ما بين 15 و20 سلفيا "كسروا قوارير الخمر" في نزل "الحرشاني" وهو آخر نقطة توزع فيها المشروبات الكحولية في سيدي بوزيد بعد ان أجبر السلفيون محلات لبيع الكحول مرخص لها من الدولة على الاغلاق خلال حملات نفذوها منذ ماي. ونفى أن يكون رفاقه اعتدوا بالضرب على زبائن الفندق مضيفا انهم أطلقوا سراح شخص اختطفوه يوم الحادثة عندما حاول تصوير الهجوم بهاتفه النقال. وقال إن الشخص الذي تم اختطافه لم يصبه أي مكروه، وأن السلفيين أرادوا فقط التأكد من انه لم يلتقط أي صور لهم. وأبلغ جميل الحرشاني، صاحب الفندق "ان نحو 70 سلفيا اقتحموا الفندق وخربوا الحانة والمطعم وقاعة الاستقبال وخلعوا غرف الطابق العلوي مخلفين له خسائر قدرها بما بين 20 و 80 ألف دينار". واتهم الحرشاني مهاجمي فندقه من السلفيين بسرقة نحو 1000 دينار من خزينة الفندق. ويأتي هذا الاعتداء، بعد أن كانت مجموعات من السلفيين، قد أعلنت في شهر ماي عزمها منع ترويج وبيع الخمور بمدينة سيدي بوزيد، "مطالبة العديد من سكان المدينة بنقل نقاط بيع الخمرة إلى خارج المناطق السكنية".