المراسل-وكالات-أعلن التلفزيون السوري ان انفجاراً وقع في حي الملعب بمدينة حلب، سقط نتيجته 17 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما ذكرت صحيفة الوطن السورية أن ثكنة هنانو في حلب هي بيد الجيش السوري خلافاً لادعاءات بعض الفضائيات. ثكنة هنانو، هدف ثمين للمجموعات المسلَّحة في حلب، كونها تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي باتوا بحاجة إليها في ظل الحصار الذي يفرضه عليهم الجيش السوري والضغط المتواصل الذي يمارسه في احياء مدينة حلب. صحيفة الوطن السورية، أكدت أنَّ الثكنة لا تزال تحت سيطرة الجيش، خلافاً لما أشيعَ عن سيطرة المسلَّحين عليها، وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الثكنة صمدت بوجه الهجمات وقذائف الهاون التي تتساقط عليها. بالإضافة إلى ما تحويه من ذخائر حربية، تعتبر ثكنة هنانو ثكنة تاريخية قديمة ومن أهم المواقع الاستراتيجية في حلب، بسبب إطلالتها على معظم المدينة، وهي من أكبر المواقع العسكرية شمال سورية. وأعلنت وكالة الأنباء السورية أنَّ الجيش حرَّر ثلاثين مخطوفاً من أيدي المجموعات المسلَّحة جنوب معهد التدريب المهني في ميسلون، واشتبكت مع مسلحين في العرقوب، وأوقعت العديد بين قتيل وجريح. وفي السليمانية استقبل الأهالي الجيش السوري بتجمع ترحيبي، رددوا فيه هتافات مؤيدة للجيش وللرئيس بشار الأسد. وأعلن التلفزيون السوري عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة 35 آخرين جرَّاء تفجير عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلَّحة على طريق حمص-مصياف. وقصفت المجموعات المسلحة بقذائف الهاون منازل سكنية في حي الميدان في حمص، فأصابت خمسة عشر مواطناً بينهم نساء واطفال، فيما نفَّذَت القواتُ النظامية عملية نوعية في حي الحميدية قضت خلالها على عدد من المسلحين. وفي دمشق، واصل الجيش ملاحقة المسلَّحين في حي التضامن، وشارع فلسطين، بعد إرتكابهم مجزرةً قبل أيام في مخيم اليرموك جرَّاء إطلاقهم القذائف عليه، وتمَّ خلال العملية تحرير عدد من المخطوفين. وسلَّم عددٌ من المسلحين أنفسهم إلى السلطات في معرة النعمان بإدلب لتسوية أوضاعهم، والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وذلك بعد ساعات إطلاق سراح مئتين وسبعة وسبعين شخصاً في حمص، بعد تعهدم بعدم العودة إلى حمل السلاح. وداهم الجيش بالتعاون مع الأهالي مركزاً للمجموعات المسلحة في منطقة تل قرطل بريف حماة الجنوبي، والقى القبض على عدد من المسلحين، وصادر أسلحة متنوعة، شملت بنادق روسية ومسدسات من مختلف العيارات مع مذخراتها. ونفذت القوات السورية عملية نوعية في الحراك بريف درعا، اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين، وتدمير سيارتين للإرهابيين إضافة إلى مصادرة أسلحة مختلفة، بينها قذائف اسرائيلية الصنع وآلاف الطلقات النارية، و10 بطاريات تستخدم للتفجير. من جانب آخر، فككت وحدات الهندسة عبوة ناسفة زرعها مسلحون على طريق عام جملة - نافعة بريف درعا الغربي وبلغ وزن العبوة نحو 200 كلغ.