المراسل-أطلق اليوم 14 أكتوبر عدد من الناشطين على الانترانت وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها "حملة عين جلسة#" وذالك على خلفية ما اعتبروه التأخر في تعيين تاريخ لجلسة تعقيب للمنتج التلفزي سامي الفهري على الرغم من مرور أكثر من 45 يوم علي سجنه. واعتبر الناشطون ان وزارة العدل هي التي تمارس ضغوط على السلط القضائية من اجل عدم تحديد تاريخ لجلسة تعقيب في القضية المذكورة ، داعين في ذات السياق القضاء التونسي إلي الدفاع عن استقلاليته وعدم الرضوخ لاي ضغوط وتحديد جلسة تعقيب لسامي الفهري في اقرب الآجال احتراما للقانون حسب تعبيرهم.