-قال الناشط الحقوقي و الصحفي زهير مخلوف على موجات إذاعة موزاييك فم أن تصريحات حسن بريك التي يلوم فيها الإعلام حول تردي حالته الصحية مردها الدور السلبي للإعلام في موت السلفيين محمد بختي و بشير الڨلي، و أضاف أن المحامين و السلطات لم يخبروا الإعلاميين بالحالة المتردية التي وصل لها المعتقلون. كما أكد مخلوف أن الموقوفون يلقون كذلك باللائمة على وزارة العدل التي تأخرت في محاكمتهم بعد أن أوقفوا بطريقة تعسفية. كما عاد زهير مخلوف على موضوع إطلاق سراح 14 سلفيا و الإيقاف المفاجئ لإضراب الجوع لكل من علي الطرابلسي و حسن بريك، حيث أوضح أن هذا الأخير و علي الطرابلسي أوقفا لمدة 40 يوما و حين لاحضا أن السلطات لم تولي ملفيهما الأهمية اللازمة قررا الدخول في إضراب جوع رفض حسن بريك أن يقطعه بل إنه كسر زجاج سيارة الإسعاف حين حاول المسؤولون عن السجن نقله إلى المستشفى و بعد وفاة كل من محمد بختي و بشير الڨلي بثلاثة أيام طالبت وزارة العدل من مكونات المجتمع المدني زيارة السجون و الإطلاع على وضعية المساجين و هو ما خفف حدة التوتر.