-قال الحبيب اللوز القيادي في حركة النهضة ان إمكانية الفصل بين حزب النهضة كفاعل سياسي و حركة النهضة كحركة دعوية موجودة قبل الثورة، والمطلوب اليوم ليس الفصل بمعني التنازع بل بمعني توزيع الأدوار والاختصاص، ستنبثق حركة لا تنخرط في العمل السياسي المباشر، تبقي الحركة مشروعا يقدم مجموعة من القيم للمجتمع ويحمل بعدا دعويا وسياسيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا. وقال الحبيب اللوز في تصريح مطول خصه لجريدة المغرب انه لا يرغب في الترشح لرئاسة الحركة وهو يدعم الشيخ راشد الغنوشي لرئاستها، مضيفا انه يترشح شخص أخر من أبناء حركة النهضة لرئاسة الحزب السياسي. وأضاف اللوز ان له مرشح لرئاسة الحزب السياسي لكنه يتحفظ عن ذكر اسمه لان لا يريد ان يصنف السياسيين، وأشار اللوز في هذا الإطار إلي انه هنالك عديد المقترحات لكن لو ذكر الأسماء فسيطرح وقد يفهم وكأنه تمشي لتلميع صورة بعض الوجوه. وأكد اللوز ان هنالك اتفاق داخل حركة النهضة على ان المكان الطبيعي للغنوشي هو رئاسة الحركة الدعوية موضحا انه دعاه في أكثر من مرة لكي يكون رئيس الحركة وليس الحزب. واعتبر اللوز ان ترشيح لرئاسة الحركة الدعوية لا يعني فشله على المستوي السياسي، لكن الغنوشي في تقديره مفكر إسلامي من مستوي عالمي ويجب ان لا يسقط في الأخطاء البسيطة التي تسقط فيها الحكومات والوزارات وإنما يكون الرجل الذي يعبر عن ضمير الشعب.