المراسل: يمثل السيد الحبيب الكزدغلي عميد كلية الاداب والفنون والإنسانيات بمنوبة امام المحكمة الابتدائية بمنوبة بالدائرة الجناحية الاولى قاعة عدد 1 بتهمة الاعتداء بالعنف الخفيف على احدى الطالبات و ذلك طبقا للفصل 319 من المجلة الجزائية , و اعرب الكزدغلي "لتونسية" عن تفاجئه اثر وصوله استدعاء من المحكمة يوم 9 جوان الماضي و ابرز انه تكتم على الخبر و امتنع عن اخبار زملائه و اساتذة الكلية تجنبا لاثارة البلبلة في صفوفهم خاصة اثر انطلاق دورة التدارك و اضاف انه حرص صحبة زملائه على انجاح السنة الدراسية و بيّن العميد انه لقي موجة تضامن من قبل زملائه و الاساتذة معربين عن دهشتهم بعد صدور قرار استدعائه الى المحكمة مؤكدين ان المحاكمة تهم جميع مكونات الجامعة من اساتذة و عاملين ... و اضاف ان بعض الاحزاب السياسية اتصلت به و ابلغته مساندتها الكاملة له اضافة الى الاتحاد العام التونسي للشغل و جامعة البحث العلمي التي كلفت محام بالمرافعة .. و كشف الكزدغلي ان اطوار الحادثة تعود الى يوم 6 مارس 2012 وهو اليوم الذي سبق حادثة العلم و اشار العميد الى ان احدى الفتيات اقتحمت مكتبه و عاثت فيه فسادا و بعثرت محتوياته هي التي تقدمت بشكوى ضده و تحصلت على شهادة طبية تحتوي على 10 ايام راحة نظرا لتعرضها لاصابة في خدها الايمن مع ان العميد يساري و يستعمل يده اليسرى في قضاء حوائجه و قال ان هناك أطراف تعمدت العودة الى هذا التاريخ عنوة لطمس اثار حادثة العلم و محوها من التاريخ . و عبر الكزدغلي عن ثقته المطلقة في القضاء قائلا : انا لست فوق القضاء و انا لست فوق المساءلة و ثقتي كبيرة في القضاء و سامثل امام المحكمة و لن افوت الفرصة على الذين يحلمون بتوظيف القضاء مضيفا : انا ضحية و الجامعة ضحية و القضاء سينصف الجامعيين مؤكدا ان الجامعة تحترم الدين الاسلامي لكن لها ضوابط عمل .