المراسل: بعد الهجمة التي شنّها العديد من مستخدمي الموقع الاجتماعي فايسبوك على راشد الغنّوشي مؤسّس حركة النهضة احتجاجا منهم على مسألة التعويض للمساجين السياسيين والتي أغلق على اثرها صفحته الرسمية، يبدو ان سمير ديلو الناطق الرسمي بإسم الحكومة ووزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ليس أوفر حظا من الغنّوشي. فقد شنّ مؤخرا عديد من مرتادي الصفحة الرسمية لديلو، على الفايسبوك، حملة شرسة صبّوا من خلالها جامّ غضبهم على سياسة الحكومة في جلّ القرارات التي اتخذتها مؤكّدين رفضهم القاطع لمشروع القرار المتعلّق بالتعويض للمساجين السياسين المتمتّعين بالعفو التشريعي العام. والجدير بالذكر أن نشطاء الفايسبوك أصبحوا يستهزئون بكل ما يكتبه سمير ديلو بغض النظر عن الموضوع وهو ما يفيد وجود حملة ضدّه وضد حركة النهضة التي يبدو أنها أصبحت تفقد شعبيتها بشكل ملحوظ. وانتقد “الفايسبوكييّون" وزير حقوق الانسان من خلال مئات التعليقات على غرار “يا سارق" و “الشعب فاق يا سرّاق" و “يا سرّاق يا جيعانين" والتي تمّ نسخها عديد المرّات