المراسل-محسن ح-في مقال نشرته جريدة لوفيغارو الفرنسية حول وضع القطاع السياحي في تونس، اعتبر كاتب المقال أن القمع السلفي للمواطن التونسي وصل بالأخير إلى بناء أنظمة داخلية أو نفسية من القمع الذاتي و استدل الكاتب على ذلك بأمثلة من رجال الأعمال و العملة من القطاع السياحي الذين يحسبون ألف حساب للسلفيين قبل اتخاذ أي قرار... ما يزيد في هذه البلبلة، حسب نفس الكاتب، هو غموض موقف الحكومة الذي أربك المسؤولين عن السياحة الذين لا يعرفون ما إذا كانت الحكومة تحميهم أم تدعم السلفيين، و سد خلص الكاتب إلى استنتاج أو فلنقل احتمال ذكي ألا وهو امكانية أن يكون هذا الغموض مقصودا لفسح المجال لفرض نمط عيش جديد من قبل السلفية... يقول كاتب المقال في ختام حديثه: في 13 مارس 2013 سيختار التونسيون اذا ما كان الإسلاميون وسياحتهم سيمكثون طويلا على المشهد السياسي التونسي..عندها فقط سيختار التونسيون مستقبل السياحة...