يشهد قطاع غزة و الشعب الفلسطيني عامة هذه الأيام حرب إبادة و استئصال بيد الآلة الحربية الصهيونية الغاشمة حيث فاقت بشاعتها جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية فقد استهدف فيها الصهاينة الأطفال و النساء و الشيوخ و لم يسلم حتى الرضع منهم وسالت الدماء بغزارة و تطايرت الأشلاء و أصبح مشهد العدوان مرعبا أمام مرأى و مسمع كل العالم . يتم كل هذا في ظل صمت رسمي عربي مطبق و تعتيم إعلامي دولي رهيب و تواطأ من كل قوى الهيمنة الدولية ، وان صمت المنتظم الأممي و استقدام البوارج الحربية الأمريكية في أوج المذبحة الصهيونية لشعبنا الأعزل و المحاصر في غزة لهو مؤشر خطير يعبر عن نية مبيتة في استهداف كل الأمة بحرب شاملة . إن جامعة أريانة للحزب الديمقراطي التقدمي - تدين العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة و فلسطين - تشد على أيدي الشعب الفلسطيني الباسل و المحاصر و تدعوه للتحلي بمزيد من الصبر و الصمود والنضال - تدعو كل الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية للتعبير عن سخطها و إدانتها لهذه الجرائم الصهيونية البشعة - تهيب بكل الشعب التونسي أن يخرج عن صمته و يدعم الصمود الفلسطيني فعلا لا قولا - تطالب الدول العربية المجاورة لفك الحصار و فتح الحدود و قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب