نجح طبيب تونسى فى اكتشاف طبى باهر قد يغيّر معاناة الملايين من الناس فى العالم مع واحد من أشرس أمراض العصر، ويخص بالذات المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم الأمر الذى يعرضهم لمختلف أمراض القلب المعروفة كتصلّب الشرايين والجلطات القلبية. وحسب صحيفة "الأنوار" التونسية فى عددها الأسبوعى الأخير فإن هذا الاكتشاف جاء على أيدى طبيب تونسى وقد تم تسجيله ولا ينتظر سوى بعض الدعم من أجل تصنيعه. ويؤكد الطبيب المكتشف الدكتور رشاد صميدة أن مثل هذا الاختراع قد يرشح تونس لنيل جائزة نوبل للطب، ويشير فى كشفه لتفاصيل تركيبة الكوليسترول المفيد، إلى أن الآلاف فى تونس والملايين فى العالم يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم الأمر الذى يعرضهم لمختلف أمراض القلب المعروفة كتصلّب الشرايين والجلطات القلبية، فضلا عن الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التى تنتج عن كلفة علاج هذه الأمراض. ويبيّن الدكتور رشاد صميدة أن العلاج الذى اكتشفه وقام بتجريبه وأثبت فاعلية بنسبة 100 بالمائة يعمد إلى الرفع من نسبة الكوليستول المفيد فى الدم، الأمر الذى يمنع تراكم الكوليسترول الضارّ فى الأوعية الدموية وشرايين القلب، وبالتالى تجنّب كل المشاكل الصحية والأمراض الناتجة عن ذلك التراكم. ويفسّر الدكتور المكتشف لهذا العلاج، أن الكوليسترول نوعان واحدا ضارّ والآخر مفيد، وتنتج أمراض الكوليسترول عندما تنخفض نسبة الكوليسترول المفيد فى الدم عن 0.44 حيث ترتفع نسبة الكوليسترول الضار وتتراكم فى الأوعية. ويقول الدكتور الباحث أن وظيفة الكوليسترول المفيد، هى شبيهة بعملية تنظيف للأوعية الدموية حيث يتنقل مع الدم ويمنع تراكم النوع الثانى الضارّ، وعندما تنخفض نسبة المفيد، فإن النوع الثانى ترتفع نسبته ويصبح سببا فى أمراض القلب والشرايين. ويضيف الدكتور رشاد صميدة أن العلاج الجديد يقوم على الرفع من نسبة الكوليسترول المفيد وتتكون تركيبته من عدّة عناصر أهمها "اللوز" ونبتة "الكتّان"، مؤكدا أن هذا العلاج سيحسّن كثيرا الحالة الصحية لمرضى السكرى وطبعا مرضى القلب. ويؤكد الطبيب التونسى ان هذا الاكتشاف سيجلب لتونس الكثير من المنافع خصوصا إذا تم تصنيعه والتعريف به على مستوى عالمي، لأن الملايين من الناس بحاجة لهذا الاكتشاف لتفشى أمراض الكوليسترول التى هى من أخطر أمراض العصر.