33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 12/04/2008 نظرت الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي محرز الهمامي في جلستها التي انعقدت اليوم 12 أفريل 2008 في القضية عدد 15344 التي أحيل فيها كل من الهاشمي العمري و رمزي الرمضاني و بسام من أجل الانضمام إلى تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابي و إعداد محل لاجتماع أعضاء تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية ، و قد قرر القاضي التصريح بالحكم إثر الجلسة. @@@@@@@@@@@ 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 12/04/2008 أصدرت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي الهادي العياري حكمها في القضية عدد 14985 بتاريخ 11 أفريل 2008 و ذلك بالإدانة و السجن في حق مجموعة تضم تسعة عشر فردا من بينهم العالم الفقيه و الضرير مفسر القرآن الخطيب البخاري ، و قد جاءت الأحكام كالتالي: ثماني سنوات في حق كل من: عبد الجليل العلياوي و نجم الدين البرقوقي و حافظ صمودي و مختار عكوري و سامي القدري و علي العمري ست سنوات في حق كل من: رمزي البريني و غسان سليان و محمد علي الحرشاني أربع سنوات في حق كل من: علي عافي و الحبيب الحفصي و رمزي الرمضاني ثلاث سنوات في حق: الخطيب البخاري مع إخضاعهم جميعا لعقوبة تكميلية بالمراقبة الإدارية بعد خروجهم من السجن لمدة خمس سنوات. عام واحد في حق كل من: العيد الجوادي صهر الخطيب البخاري و حسيب الشابي و عبد السلام بالي و قمودي حَمَد و مراد السعدي عدم سماع الدعوى في حق: أسامة البخاري ابن الخطيب البخاري الذي بقي بحالة إيقاف مدة سنة و أربعة أشهر. و حرية و إنصاف إذ تعتبر أن التهم الموجهة للمتهمين ملفقة و مبنية على محاضر مزورة تتضمن اعترافات مشكوك فيها لأنها منتزعة تحت طائلة التعذيب فإنها تدين هذا الحكم الجائر الصادر في هذه القضية و خاصة ما يتعلق بالفقيه و مفسر القرآن الخطيب البخاري الذي وقعت مصادرة مخطوط تفسيره للقرآن ( أكثر من أربعة آلاف صفحة ) و تؤكد ما ذهب إليه الدفاع من عدم وجود أي علاقة تنظيمية بين المتهمين ، كما تنبه إلى أن رفع شعار الحوار مع الشباب هذه الأيام لا يكون بالاعتقالات العشوائية والإدانة الباطلة و التعذيب و تزوير المحاضر فهذه ليست أدوات حوار و إنما هي وسائل خطيرة تنمي لدى الشباب الشعور بالظلم الذي يولد الكراهية و يقتل كل شروط الشعور بالأمان و المواطنة. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي