عُثر في مدينة منزل بورقيبة، الواقعة على بعد 70 كلم إلى الشمال من العاصمة التونسية، على أعضاء بشرية مودعة في حاويات بلاستيكية، وعلى ستة أجنة لأطفال صغار لم يكتمل نموهم بعد، وذلك في مصب للفضلات بالمنطقة. وقالت صحيفة /الشروق/ التونسية، في عددها الصادر الثلاثاء (21/06)، إنّ الحارس الذي تفطّن للأجنّة والأعضاء البشرية أبلغ الشرطة، ففتحت تحقيقاً في الموضوع. وقد تناقل أهالي المنطقة الخبر بسرعة وكثرت التأويلات، وهو ما جعل رجال الأمن يحلوّن بسرعة على عين المكان، حيث تمّ تجميع ما عُثر عليه وإحالته على الطبيب الشرعي للتشريح بعد استشارة النيابة العمومية. وحسب المعلومات الأولية؛ فإنّ الأجنة وقع التخلص منهم عن طريق عمليات إجهاض، وأنّ الأعضاء البشرية تمّ التخلص منها في فضلات المشفى الإقليمي (الجهوي) بالمدينة، وبناء على ذلك تم فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤولين عن ذلك.