تعرضت عشية اليوم الأستاذة إيمان الطريقي المحامية إلى الاعتداء بالدفع العنيف و السب و الشتم من قبل أعوان البوليس السياسي لما احتجت على منع هؤلاء حرفائها من دخول مكتبها الكائن بنهج المختار عطية عدد 33 و الذي هو في نفس الوقت مكتب الأستاذ محمد النوري و قد عاينت رئيسة الجمعية التي أدت زيارة مساندة للأستاذة الطريقي حضور عدد من الأعوان أمام المكتب المذكور. إن إذ تندد بهذه الممارسات اللاقانونية و التي تهدف إلى عزل المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان و حرمانهم من حقهم في ممارسة نشاطهم المهني بكل حرية تطالب بفتح بحث في الموضوع و إحالة المعتدين على القضاء حتى لا يتكرر مثل هذا السلوك الذي أصبح ظاهرة يومية تستهدف النساء خاصة من الناشطات في مجال حقوق الإنسان. تونس في 5 ماي 2008 عن الجمعية الكاتب العام منذر الشارني