حاصر البوليس منذ الصباح بلدة قصيبة المديوني قصد إثناء المواطنين من الإلتحاق بمقر حركة التجديد الذي يحتضن اجتماعا تضامنيا مع أهالي الحوض المنجمي. وقام بغلق كافة مداخل المدينة، أين انتصبت حواجز أمنية للتثبت في هوية كل القادمين إلى قصيبة المديوني. كما عرفت محطات سيارات الأجرة بالمنستير وسوسة حضورا أمنيا مكثفا لمنع المناضلين من التحوّل إلى قصيبة المديوني. تحديث صحيفة الوسط التونسية بتاريخ 1 جويلية 2008