أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره التونسي عبد الوهاب عبدالله في ختام لقائهما في موسكو الأربعاء 22 اكتوبر/ تشرين الأول التزام بلديهما بمبدأ الحل السلمي للصراع في الشرق الاوسط ودعيا اسرائيل لوقف الإستيطان وفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد الجانبان حرص بلديهما على تطوير علاقاتهما على جميع الأصعدة مشيرين إلى أن موسكو وتونس متفقتان على أن عالما متعدد الاقطاب يوفِر الأمن للجميع. كما قال الوزيران إن الحوار يجب أن يكون أساسا لحلّ النزاعات، وهو ما يتطلب تحالفا لمواجهة المخاطر التي تهدد عالم اليوم. ومن جانبهِ ثمَّنَ الوزيرُ التونسي موقف روسيا من التسوية الشرق أوسطية والدَّعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني. لافروف: المراقبون الدوليون لا يؤدون مهمة حفظ السلام من جهته أكد لافروف أن المراقبين الأوروبيين يقومون بتوثيق الوقائع دون القيام بعمليات حفظ السلام. بقوله: "نود من المراقبين الدوليين في المنطقة المتاخمة للحدود مع جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا أن يولوا اهتمامهم للاستفزازات المتكررة من قبل جورجيا حيث تظهر القوات الخاصة وبعض المسلحين بينما من المسلّم به أن ظروف التهدئة وعودة الأحوال إلى وضعها الطبيعي تتطلب تواجد قوات الشرطة فقط". موسكو ستطلب تمديد تواجد اسطولها في اوكرانيا في الوقت المناسب وحول تواجدِ أسطول البحر الأسود في أوكرانيا قال لافروف إن موسكو ستطلب في الوقتِ المناسب من كييف النظرَ في تمديد تواجد الأسطول وفقا للبند الخاص بذلك في الاتفاقية المبرمة بين البلدين حيث قال الوزير الروسي "نحن نلتزم تماما باتفاقية اسطول البحر الأسود بما في ذلك البند الخاص بتمديد تواجد الأسطول للفترة ما بعد 2017 وفي الوقت المناسب سنتقدم بطلب للقيادة الأوكرانية التي ستكون في السلطة حينئذ للنظر في تمديد تواجد الأسطول".