تدرس حملة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، اختيار هيلاري كلينتون التي خسرت معركة ترشيح الحزب الديمقراطي أمام الرئيس الجديد، لشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية في الإدارة الجديدة. وخاضت كلينتون معركة انتخابية شرسة ضد اوباما في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، وهي حاليا سيناتور عن ولاية نيويورك. ويعني اختيار كلينتون لشغل أعلى منصب دبلوماسي في الولاياتالمتحدةتبني سياسة خارجية أكثر تشددا من التي دعا إليها أوباما خلال حملته الانتخابية,فخلال الحملة بدت كلينتون أكثر إحجاما من أوباما عن الالتزام بجدول زمني لسحبالقوات الأمريكية من العراق. ويمكن أن يساعد شغل كلينتون للمنصب على رأب أي صدع في الحزب الديمقراطي تخلفت عن السباق المريربينها وبين منافسها أوباما الذي سيصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة. وقال مكتب كلينتون أنها طارت إلى شيكاجو مقر أوباما يومالخميس في عمل خاص. ولم يقل مساعدوها أو مساعدو الرئيس الأمريكي المنتخب أن أوباما أخذ رأيها في توليالمنصب وان كان قد أمضى ساعات طويلة من اليوم في اجتماعات خاصة مغلقة في مكتبهبشيكاجو بشأن انتقال السلطة في البيت الأبيض. ومن بين الأسماء الأخرى التي ذكرت لتولي حقيبة الخارجية السيناتور جون كيري والذي كان مرشحا عن الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2004، وسام نن عضو الحزب الديمقراطي والرئيس السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وتضم القائمة أيضا بيل ريتشاردسون الذي شغل منصب سفير الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة أبان رئاسة بيل كلينتون.